المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
اعتبر رئيس حزب المبادرة الدستورية كمال مرجان خلال اجتماع شعبى انتظم اليوم الاربعاء بروضة ال بورقيبة بالمنستير بمناسبة احياء ذكرى 2 مارس 1934 أن الخروج من الوضع الصعب الذى تعيشه تونس لن يكون الا بوحدة كل أبناء الشعب التونسى ووحدة العائلة الدستورية.
وأضاف مرجان قوله انه لا بد للعائلة الدستورية من تحمل مسووليتها والعمل على تمرير المشعل الى الجيل الجديد وأكد فى تصريح صحفى أنه يلتزم والبقية بأن يكونوا فى السنة المقبلة حزبا واحدا ومجموعة واحدة وأنهم كعائلة دستورية يريدون التفتح على كل التيارات والحساسيات الحداثية والتقدمية التى تبحث مثلهم عن مصلحة تونس.
ورأى رئيس حزب المبادرة الدستورية أن تونس تواجه مخاطر محدقة بها مما يحتم ايجاد برنامج انقاذ وطنى ووفاق بين كل التونسيين.
من جانبه ذكر رئيس الهيئة السياسية لحركة نداء تونس رضا بلحاج أن بناء تونس الجديدة والديمقراطية المومنة بتاريخها وحظوظها فى التقدم يواجه تحديات كبرى مشيرا الى أن العملية السياسية التى وصفها ب المعقدة والتى تعيشها تونس اليوم لا يمكن لحزب واحد بمفرده أو لجمعية أو لاى طرف مهما كان وزنه أو اشعاعه أن يحتكرها.
وتابع يقول المخاض السياسى متواصل والاطراف الفاعلة فيه متعددة والتطور السياسى المنشود لاستقرار الموسسات الديمقراطية يتطلب تدخل قوى وروافد متعددة ومتنوعة المشارب والروى وشدد هلى ضرورة أن تستعيد العائلات الدستورية بتعدد أجيالها وحساسياتها ما أسماه المبادرة التاريخية والوقوف فى الصف الامامى.
ولاحظ بلحاج أن جزء من الدستورين منخرط فى حركة نداء تونس ويقود عملية البناء والاصلاح لكنه اعتبر أن العائلات الوطنية أوسع من ذلك وأن ما يجمع بينها قيم وأهداف وطنية مشتركة.
وحث على ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل أن تتقدم تونس وتنتصر على قوى الشر والارهاب والتطرف.
