المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أكد وزير الدفاع الوطنى فرحات الحرشانى اليوم الخميس أن دور الساتر الترابى الذى تم احداثه على الحدود التونسية الليبية كان ايجابيا فى التصدى للتهريب ومكن من ارتفاع قيمة المحجوز ومضاعفته فى تونس من 500 الف دينار شهر جانفى 2015 الى 2 مليار ونصف شهر ديسمبر من السنة نفسها دون احتساب ما تم حجزه من أسلحة وسيارات.
وأوضح الحرشانى خلال جلسة الاستماع له من قبل لجنة شوون الادارة والقوات الحاملة للسلاح بمجلس نواب الشعب بباردو ان الهدف الاساسى من احداث الساتر الترابى كان تأمين الحدود من ظاهرة الارهاب التى افرزها تغير الوضع الامنى فى المنطقة وكذلك مكافحة تهريب للسلاح ولم يكن الهدف الرئيسى مقاومة التهريب.
ولاحظ أن الساتر الترابى والمنظومة الدفاعية التابعة له تعد مهمة لكنها غير كافية وهو ما يتطلب تركيز منظومة مراقبة الكترونية على الحدود وسيتم الشروع فى ذلك قريبا بالتعاون مع المانيا وأمريكا بمبادرة خاصة منهما دون ان يعنى ذلك المس من سيادة تونس أو من استقلالية قرارها وفق تعبيره.
وأفاد الوزير بان الحدود البحرية بين تونس وليبيا مومنة نظرا لتركيز تقنيات مراقبة ووجود تعزيزات كبرى تفوق امكانيات الارهابيين حسب تقديره مبينا فى المقابل أن خطر الارهابيين يكمن على مستوى الحدود البرية وان الموسستين الامنية والعسكرية يتحليان باليقظة والجاهزية للتصدى له.
