أكثر من مليون تونسى مصابون حاليا بمرض السكرى

 

كشف ممثل مخابر نوفونورديسك بتونس محمد العربى الجلاصى اليوم الثلاثاء ان أكثر من مليون تونسى مصابون حاليا بمرض السكرى منهم قرابة 500 الف فقط يعلمون بمرضهم الامر الذى يحتم وفق تقديره على الجميع تكثيف الجهد لمزيد التحسيس والتوعية بضرورة التقصى لداء السكرى.

وأبرز خلال تظاهرة انتظمت بسكرة من ولاية أريانة للاعلان عن اطلاق حملة تحسيسية تستهدف مرضى السكرى من النساء الحوامل بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للمرأة ضرورة السعى الى التخفيف من اثار مرض السكرى على جسم الانسان باعتماد نمط عيش صحى يلازم بين الاكلة الصحية والرياضة والحركة المتواصلة وبين المواد العلاجية التى ينصح بها الطبيب.

وأكد محمد العربى الجلاصى ان الهدف من التظاهرة المندرجة ضمن الانشطة الترويجية والتوعوية لمخابر نوفونورديسك لفائدة مرضى السكرى بمختلف جهات البلاد هو الاحتفاء بالمرأة أولا وتقديم النصائح الملائمة لمرضى السكرى من النساء الحوامل باعتبار انه يمكن التعايش مع السكرى بصفة عادية ودون أدنى شعور بالنقص او الحرمان اذا ما تم التعاطى معه بصفة ايجابية وذلك لبلوغ الاهداف العلاجية المرجوة.

وتم خلال هذه التظاهرة التى حضرها عدد من النساء الحوامل المصابات بداء السكرى ومختصون فى المجالين الصحى والنفسى تقديم بعض النصائح المفيدة لهن لاسيما على مستوى استعمال العلاج المناسب واختيار الاكلة الصحية والاحاطة النفسية لضمان حمل امن وتماشيا مع مقتضيات الحياة العصرية فى التعاطى مع مرض السكرى فى تونس.

ومن جهته أكد الطباخ تيسير الكسورى الذى اعد بالمناسبة أكلة صحية لمرضى السكرى ان المصاب بداء السكرى بامكانه تناول اطعمة مفيدة وصحية ومتنوعة بعيدا عن الشعور بالحرمان أو الاقصاء بفضل معرفته بالمواد الاستهلاكية الغذائية وكيفية تناولها وطريقة الطهى التى يقول انها ضرورية للمحافظة على الفوائد الغذائية للطعام وبالتالى الاستفادة منها سواء ان كان المستهلك شخصا عاديا او مصابا بمرض السكرى.

وأضاف فى جانب اخر ان الانسان بامكانه التعايش مع مرض السكرى بشكل ايجابى من خلال التعاطى مع الاكل الصحى الذى يمثل نسبة 50 بالمائة من العلاج الى جانب اعتماد نمط العيش السليم القائم أساسا على الحركة وممارسة الرياضة.

يذكر ان دراسة أنجزها مخبر البحوث حول أمراض القلب والشرايين بكلية الطب بتونس سنة 2013 بينت ان نسبة انتشار مرض السكرى بتونس تفوق 15 بالمائة ومن المتوقع ان ترتفع هذه النسبة الى 26 بالمائة مع حلول سنة 2027 اذا لم يتم أخذ الاحتياطات العلاجية والتحسيسية اللازمة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.