خميس الجهيناوى يعرب عن تقدير تونس لمواقف التضامن العربى على اثر العملية الارهابية

 

أعرب وزير الشوون الخارجية خميس الجهيناوى أمس الخميس لدى مشاركته فى اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية بالقاهرة عن تقدير تونس لمواقف التضامن العربى على اثر العملية الارهابية التى استهدفت مدينة بنقردان والتى تم احباطها من قبل وحدات الامن والجيش الوطنيين.

كما أكد الجهيناوى فى كلمته بالمناسبة التزام تونس بمواصلة الوقوف الى جانب الشعب الليبى فى ضوء العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين داعسا فى هذا الاطار الى الاسراع بتشكيل حكومة الوفاق الوطنى والمصادقة عليها فى اطار الحوار والتوافق الوطنى بين مختلف الاطراف الليبية بما يمكن هذا البلد الشقيق من تركيز موسسات الدولة ومكافحة الارهاب واعادة البناء وتحقيق التنمية .

وقال ان تونس التى دعت الى عقد اجتماع لدول جوار ليبيا يومى 21 و22 مارس 2016 تعمل على تعزيز فرص تقدم مسار التسوية السياسية وتقديم الدعم لحكومة الوفاق الوطنى وفق بلاغ للخارجية.

من جهة أخرى أكد الجهيناوى موقف تونس الثابت فى دعم القضية الفلسطينية مجددا دعوتها مجلس الامن الى تحمل مسوولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى وايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وتبنى جدول زمنى لانهاء الاحتلال الاسرائيلى وذلك على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين بما يودى الى ارساء سلام عادل وشامل واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

كما أشار الى أن تونس ملتزمة بمواصلة العمل من أجل تطوير منظومة العمل العربى المشترك والارتقاء به الى مستوى التحديات الماثلة وبما يستجيب لاستحقاقات المرحلة وتطلعات شعوبها وتعزيز وحدة الصف العربى .

من جهتهم عبر وزراء الخارجية العرب فى مداخلاتهم عن ادانتهم الشديدة للعملية الارهابية التى جدت بمنطقة بنقردان مشيدين بأداء قوات الامن والجيش وتلاحم الشعب التونسى فى التصدى للعملية الارهابية معربين عن تضامن بلدانهم مع تونس.

وكان الجهيناوى ترأس الوفد التونسى المشارك فى اجتماعات الدورة العادية 145 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى والتى عقدت أمس الخميس بالقاهرة.
كما شارك فى الدورة الاستثنائية لوزراء الخارجية العرب والتى تم خلالها تعيين أحمد أبو الغيط أمينا عاما جديدا للجامعة العربية.

وكان لوزير الخارجية على هامش أشغال هذه الدورة لقاءات مع عدد من نظرائه العرب وروساء الوفود تناولت العلاقات الثنائية والمسائل المطروحة على جدول أعمال الدورة 145 لمجلس الجامعة.

يذكر أن المجلس كان قد استعرض البنود المدرجة على جدول أعمال الدورة والتى من أهمها اصلاح منظومة العمل العربى المشترك والاعداد للقمة العربية فى موريتانيا ومستجدات القضية الفلسطينية والصراع العربى الاسرائيلى وتطورات الوضع فى سوريا وليبيا ومسالة مكافحة الارهاب وتعزيز الامن القومى العربى

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.