تسللت الى الجزائر ثم عادت الى تونس..تلميذة تفجر اعترافات مدوية عن كيفية استقطابها من طرف ارهابي للجهاد

nikab

نجحت دورية تابعة للأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني بتاجروين في إلقاء القبض يوم 12/ 03/ 2016 على فتاة تونسية تدعى “س.ب” من مواليد 1993 بولاية المنستير مفتش عنها من طرف الشرطة العدلية بجمال من أجل الانتماء إلى تنظيم ارهابي.

وحسب ما أوردته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الاثنين 14 مارس 2016 فقد تم القبض على الفتاة المذكورة، وهي بصدد محاولة التسلل من الجزائر، وبالتحري معها اعترفت بأنها تعرفت في جانفي الماضي عبر الفايسبوك على شخص سوري الجنسية يدعى أبو أحمد الشامي الذي تولى استقطابها وأصبح على تواصل معها وحثها على الفكر التكفيري والجهاد ونعت الأمنيين بالطواغيت.

وكشفت التلميذة في اعترافاتها أن الشخص السوري شجعها على مغادرة تونس والسفر إلى سوريا حيث يمكنها العيش في “بلاد داعش” وفق قولها، للاستعداد لتنفيذ عمليات ارهابية بعد ذلك، واعدا اياها بالزواج منها في صورة الوصول إلى سوريا، وكان يرسل لها عناوين لمراجع لشيوخ تكفيريين ويستشهد لها بخطابات زعيم داعش الارهابي ابو بكر البغدادي.

وأضافت أنها، قد غادرت منزل والديها في الليلة الفاصلة بين 13 و14 فيفري باتجاه محطة القطار بمساعدة شخص جزائري لا تعرف هويته قام بمساعدتها على اجتياز الحدود الجزائرية خلسة.

وقد وصلت الفتاة وفقا لذات المصدر إلى مدينة عنابة واقامت بمنزل على وجه الكراء وبقيت على تواصل بالسوري بتعلة تعطل عملية استخراج جواز السفر المدلس وخيرها بين الالتحاق بداعش ليبيا أو الذهاب الى اسبانيا بوثائق مزورة عندها قررت العودة الى تونس وقد تم ايقافها من طرف الحرس الوطني على الحدود.

وقد تعهدت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب للحرس الوطني بالعوينة بملف القضية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.