وزارة الشؤون الدينية تكشف أسباب بقاء جامع بسيدي بوزيد خارج السيطرة

 

أكد مسوول جهوى بولاية سيدى بوزيد أن السبب الرئيسى لبقاء مسجد الامة بوسط معتمدية سيدى على بن عون من ولاية سيدى بوزيد خارج السيطرة يعود لكونه مبنياعلى قطعة أرض على ملك الامام المشرف عليه الخطيب الادريسى وبجانب محل سكناه المشيد على نفس الارض مما حال دون تعيين اطارات دينية به امام الخمس او امام خطيب أو موذن .

وأضاف المسوول الجهوى فى تصريح اليوم لمراسل أن الخشية من رد فعل عائلة الامام الادريسى لم تساعد على استرجاع المسجد بالرغم من المحاولات التى بذلت فى سبيل ذلك بحسب قوله.

من ناحيته ذكر المدير الجهوى للشوون الدينية الجمعى الحنزونى أن اللجنة الجهوية لاسترجاع المعالم الدينية بولاية سيدى بوزيد طرحت الموضوع فى مناسبات عديدة لكنها لم تتوصل الى أى حل وقد قامت وزارة الشوون الدينية موخرا برفع شكاية الى المكلف العام لنزاعات الدولة الذى أحال ملف مسجد الامة على أنظار القضاء ولم يحسم بعد وفق تأكيده.

وتم بناء هذا المسجد اواخر سنة 2012 بحى الرياض 1 بمعتمدية سيدى على بن عون وترسيمه كمسجد يوم 1 جوان 2013 وفق نفس المصدر.

ويذكر أن وزير الشوون الدينية محمد خليل أعلن الاسبوع الماضى فى تصريح اعلامى أن مسجدا وحيدا بولاية سيدى بوزيد مازال خارج السيطرة.

ويشار الى أن الداعية السلفى الخطيب الادريسى البخارى أصيل معتمدية سيدى على بن عون قد تم ايقافه واخضاعه الى التحقيق معه فى عدة مناسبات بشبهة انتمائه للتيار السلفى التكفيرى والجهادى.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.