سليم الرياحى لا يستبعد اندماج الوطنى الحر مع أحزاب أخرى فى حزب جديد أو تكوين جبهة

slim-riahi-11

لم يستبعد رئيس حزب الاتحاد الوطنى الحر سليم الرياحى اليوم الجمعة امكانية اندماج حزبه مع أحزاب أخرى فى حزب جديد أو تكوين جبهة سياسية بمناسبة الانتخابات البلدية.
وأوضح الرياحى فى تصريح اعلامى أن فكرة الاندماج وتكوين الجبهة ستكون من بين أبرز النقاط التى سيتم تدارسها فى اطار أعمال المجلس الوطنى الاستثنائى للحزب الذى يتواصل على مدى ثلاثة أيام بالحمامات.
وقال فى ذات السياق من السابق لاوانه اليوم الحديث عن الاحزاب الممكن الاندماج معها خاصة وأن المشاورات متواصلة مع أكثر من طرف وقبل أن يعطى المجلس الوطنى رأيه فى الموضوع مشيرا الى أن كل الاحتمالات تبقى واردة.
وأضاف الرياحى أن الاعلان عن القرار النهائى لن يتجاوز الاسبوعين القادمين اما بمحافظة الحزب على مساره وشكله الحالى مع وضع برامج لمزيد تنظيمه وهيكلته واما فى اطار الاندماج الكلى مع أحزاب أخرى فى حزب جديد أو فى جبهة سياسية بمناسبة الانتخابات البلدية.
واشار الى أن الحزب يحرص على أن يكون استقطاب الشخصيات الوطنية فى اطار الشكل الجديد الذى سيتم الاتفاق عليه فى اطار المجلس الوطنى مبينا أن النقاش بخصوص هذه المسالة سيوجل بالضرورة الاعلان عن موعد انعقاد موتمر الحزب فى شكله الحالى أو شكله الجديد.
وتعليقا على الاستقالات من الحزب قال سليم الرياحى انها تدخل فى باب التجاذبات الكبرى التى يعيشها مجلس نواب الشعب مشددا على ضرورة عدم تهويل هذه المسالة لانها فترة صعبة تعيشها كل الاحزاب.
وأكد أن كتلة الحزب ما تزال قائمة وسيتم العمل على تعزيزها ودعم موقعها فى البرلمان وفى الحكومة مضيفا قوله ان تأكدت هذه الاستقالات سيتم الاعلان عنها وعن أسبابها . وأفاد الرياحى بخصوص استقالة وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء من الحزب أن القرار النهائى سيتم اتخاده فى المجلس الوطنى مشيرا الى وجود اتجاهين بخصوص هذه المسالة الاول يتمثل فى فتح الباب أمامه للعودة الى الوطنى الحر والثانى هو المصادقة على استقالته وطلب تعويضه من رئيس الحكومة.
وبخصوص الحديث عن تقديم مشروع لتنقيح الدستور بهدف تعزيز صلاحيات رئيس الدولة قال الرياحى انه لا يمكن اليوم الاعلان عن موقف من هذه المسالة فى الوقت الذى لم يصل للكتلة البرلمانية أى مشروع ولم يتم اعلام حزبه بأسباب المقترح أو الصلاحيات المطلوبة.
وبين أن حسم موقف من هذا المقترح يتم فى اطار الكتلة البرلمانية وفى هياكل الحزب وقيادته مبينا أن مساندة المقترح أو رفضه مرتبط بمدى واقعية الاسباب ومدى خدمتها لتونس.
وقال من جهة أخرى ان المجلس الوطنى للحزب يمثل مناسبة للتحاور حول المسائل التى تخص تنقيح القانون الاساسى للحزب ونظامه الداخلى وكذلك لتقييم اداء الكتلة النيابية ومشاركة الحزب فى الحكومة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.