ابرز اهتمامات الصحف التونسية

 

حمادى الجبالى استقال لانه كان يريد الترشح للرئاسة التوتر الاجتماعى تاثيرات سلبية على الاستثمار والحلول غائبة فضاءات الترفيه تحولت الى اوكار للجريمة والتشرد مواد غذائية تجاوزت الصلوحية بالفضاءات التجارية مثلت ابرز العناوين التى احتلت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الاثنين.

فقد حاورت جريدة الصريح رئيس لجنة الاعداد للموتمر العاشر للنهضة عبد الرووف النجار الذى أكد ان الحركة تتجه اليوم للفصل بين الجانب الحزبى السياسى والجانب الدعوى مشيرا الى أنها ستخصص فى ادارة الشأن العام والمنافسة على الحكم وعلى ادارة الدولة اضافة الى الانفتاح والتعاون مع الاشخاص القادرين على ادارة هذه الاولوية.

واشار الى أن الحركة ترحب بالقيادى السابق حمادى الجبالى اذا كانت له نية فى مراجعة علاقته بها لانه يمثل جزءا من تاريخ وحاضر النهضة ومستقبلها موكدا انه استقال من الحزب لرغبته فى الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية وبما انه شخصية وطنية كان له تقدير انه من الانسب التحرر من القيود الحزبية ليجمع حوله اطرافا كثيرة.

ولاحظت فى مقال اخر أن ولاية صفاقس تعيش على صفيح ساخن بعد المنعرج الخطير والاسبوع الصعب الذى عاشته جزيرة قرقنة بعد تحولها من جزيرة هادئة الى ساحة معركة ومواجهات عنيفة بين قوات الامن والمتظاهرين اضافة الى مشكل مستشفى الحبيب بورقيبة والاضراب القطاعى العام المرتقب فى الصحة فى الثامن والعشرين من الشهر الحالى.

واشارت الى أن العديد من المتابعين حذروا من ان يمتد الغضب الى ولاية صفاقس التى تضامنت مع اهالى قرقنة وتشهد بطبيعتها وضعا محتقنا من جراء عدم حل مشاكل بيئية وصحية وخاصة ملف المستشفى الجامعى الحبيب بورقيبة.

واعتبرت صحيفة البيان فى ورقة خاصة ان كل توتر اجتماعى تعرفه تونس فى الوضع الراهن له تاثير سلبى فى تعقيد وضعية مناخ الاستثمار والاعمال فى البلاد مشيرة الى أن معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية تتطلب حضور الدولة فى الجهات الداخلية وتحمل مسوولية قيادة الاستثمار ببعث مشاريع كبرى فى البنية الاساسية على سبيل المثال لتوفير فرص الشغل.

وحاورت فى هذا الخصوص استاذ الاقتصاد فى الجامعة التونسية مصطفى الجويلى الذى بين ان تدخل الدولة للعب دور المستثمر يصطدم بتحدى توفير الموارد المالية الضرورية وهو ما يستوجب بعث منظومة جبائية قادرة على تعبئة الموارد ومقاومة التهرب الضريبى بشكل جدى الى جانب مقاومة التهريب والاقتصاد الموازى وكل مظاهر الفساد.

اما صحيفة الشروق فقد فتحت ملف المناطق الخضراء فى تونس التى تحولت بعد الثورة الى أوكار للجريمة والعربدة والانتصاب الفوضوى مشيرة الى أن أرقاما بيئية سربها ناشطون بيئيون تفيد بأن 32 بالمائة من المناطق الخضراء فى تونس دمرت بالكامل واجتاحها الاسمنت والقصدير وتحول اغلبها الى مرتع للمنحرفين والمشردين.

كما تطرقت فى مقال اخر الى موضوع التجاوزات المسجلة فى بعض الفضاءات التجارية الكبرى على غرار تجاوز صلوحية بعض المواد الاستهلاكية التى يقع التخفيض فى اسعارها ويقبل المواطن على شراء كميات كبيرة منها دون التثبت فى بطاقة البيانات ومكونات ومصدر المنتوج المدون على الغلاف.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.