صفاقس تتسلم مشعل عاصمة الثقافة العربية من مدينة الجسور المعلقة قسنطينة

 

من قسنطينة مدينة الجسور المعلقة الى صفاقس عاصمة الجنوب التونسى يتواصل تحقيق التميز العربى وابراز التنوع الثقافى الذى تنطوى عليه الفنون والاداب والروى الجمالية والخصوصيات الحضارية العربية فى مختلف تجلياتها وتنوعاتها ذلك ما أكدته وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث سنيا مبارك لدى تسلمها مساء أمس الثلاثاء

لمشعل عاصمة الثقافة العربية لتحمله صفاقس عاصمة الثقافة العربية لسنة 2016 ووفق بلاغ صادر عن وزارة الثقافة والمحافظة على التراث فان حفل تسليم المشعل بين البلدين الشقيقين تونس والجزائر الذى أقيم بفضاء زنيت بقسنطينة جاء ليشهد مرة أخرى على تمازج وتشارك التاريخين التونسى والجزائرى وعلى حد تعبير الوزيرة سنيا مبارك دماء امتزجت نسبا قبل أن تمتزج شهادة فى سبيل الحرية والكرامة من ملحمة يوغرطة الى ساقية سيدى يوسف .

وهذا ما أكده بالمناسبة وزير الثقافة الجزائرى عز الدين ميهوبى مستعرضا أبرز المشتركات التاريخية والفكرية والحضارية بين البلدين منذ فترة ما قبل الاستعمار الفرنسى الى اليوم مشيرا الى أن الجغرافيا لم تكن يوما هاجسا فى تعميق المشترك المعرفى والادبى بين تونس والجزائر.

واعتبر أن مدينة صفاقس ستكون محطة هامة لاستعادة هذا المشترك الثقافى العميق لما تتميز به من مكانة خاصة فى الذاكرة العربية.

وعكس حفل تسلم مشعل الثقافة العربية من قسطنينة 2015 الى صفاقس 2016 تواصلا فنيا مشعا بين البلدين من خلال تقديم الوان موسيقية من المدونة الغنائية التراثية الموسيقية الجزائرية والتونسية بامضاء نخبة من الفنانين من البلدين على غرار زياد غرسة وصوفية صادق وجمال الشابى من تونس وعبدو درياسة نجل المطرب الجزائرى القدير رابح درياسة الذى تم تكريمه بالمناسبة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.