مرصد شاهد ينبه من خطورة اتباع نفس نظام الاقتراع فى الانتخابات التشريعية فى الانتخابات المحلية والبلدية القادمة

election

نبه مرصد شاهد لمراقبة الانتخابات ودعم التحولات الديمقراطية من خطورة اتباع نفس نظام الاقتراع المعتمد فى الانتخابات التشريعية السابقة بما من شانه أن يزيد من عزوف الشباب والمستقلين سواء فى التصويت أو فى الترشح فى الانتخابات البلدية والمحلية القادمة.
وقالت ليلى بحرية رئيسة المرصد فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم السبت بالعاصمة على هامش ورشة عمل نظمها المرصد حول الاطار القانونى المنظم للديمقراطية المحلية انه فى حال تسجيل ارتفاع نسبة العزوف ترشحا وتصويتا من الشباب وخاصة من النساء فى المناطق الريفية سيكون ذلك ضربة للانتقال الديمقراطى 0 كما حذرت الاحزاب السياسية من عدم اعتبار الانتخابات البلدية محطة لاعداد الانتخابات التشريعية القادمة من منطلق أنها مغايرة ولها خصوصياتها.
وأكدت المتحدثة أن الانتخابات المحلية فى صورة انجازها وفق ما نص عليه الباب السابع من دستور الجمهورية الثانية ستكون نقلة نوعية للانتقال الديمقراطى فى تونس وكذلك للحياة اليومية للمواطن التونسى الذى يطالب بالتغيير فى حياته بداية من انهاء الوضع البيئى المتردى ومعالجة الحراك الاجتماعى علاوة على تمكين البلديات والسلطة المحلية من القيام بدور تنموى اكبر وأنجع تحت رقابة المجتمع المدنى فى متابعة تنفيذ البرامج.
وافادت بأن المرصد سينظم حملات تحسيسية فى كامل الجمهورية لتحسيس الشباب خاصة للمشاركة فى الانتخابات البلدية سواء على مستوى الترشح أو التصويت.
من جانبه دعا رئيس ائتلاف أوفياء لمراقبة نزاهة الانتخابات كمال الغربى الى الاسراع فى انهاء المحددات القانونية والتشريعية حتى تنطلق الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فعليا فى أعمالها وأشغالها لترتيب اجراء الانتخابات البلدية التى تتطلب على اقل تقدير ما بين 6 و 8 أشهر لانجازها وفق رأيه.
وتتمثل المحددات القانونية والتشريعية فى اصدار القانون الانتخابى والامر الترتيبى لتعميم البلديات لتغطية تراب الجمهورية بالبلديات وكذلك مجلةالجماعات المحلية الى جانب تحديد الاولوية فى اجراء الانتخابات اما البلدية أو المحلية.
وأشار الى أن هذه المسائل لا تزال عالقة على الرغم من التحديد الاولى لاجراء الانتخابات البلدية فى ربيع 2017 وحذر بدوره من سعى بعض الاطراف الى افراغ السلطة المحلية والباب السابع من الدستور من كل محتوياته من خلال مجلة السلطة المحلية مبرزا فى هذا الصدد أن الانتخابات البلدية والمحلية تعد نقلة جوهرية لتونس و للانتقال الديمقراطى.
وبالنسبة الى طرق الاقتراع فى الانتخابات البلدية والمحلية خير المتحدث أن يقع المزج بين طريقة الاقتراع على الافراد وطريقة القائمات لان حسب رأيه سيجعل كل الحظوظ متساوية بين الشخصيات المهمة فى الجهات او المناطق البلدية وكذلك القائمات الحزبية

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.