وزير الخارجية الايطالى نجاح الانتقال الديمقراطى التونسى رهين تحقيق التنمية الاقتصادية

 

 

اعتبر وزير الشوون الخارجية الايطالى باولو جانتيلونى أن نجاح الانتقال الديمقراطى فى تونس رهين تحقيق التنمية الاقتصادية وذلك خلال موتمر صحفى بمقر وزارة الشوون الخارجية اثر لقاء جمعه بنظيره التونسى خميس الجهيناوى.

وقال المسوول الايطالى ان تونس مدعوة لخلق مناخ ملائم للاستثمار قصد جلب المستثمرين واحداث مواطن شغل واحتواء البطالة مضيفا فى هذا الصدد أن مشاركة حوالى 150 رجل أعمال ومستثمرين ايطاليين فى المنتدى الاقتصادى يعكس تميز علاقات التعاون القائمة بين البلدين .

وبعد أن ذكر بحجم التبادل التجارى بين ايطاليا وتونس والذى بلغ 5 مليار أورو أشار جانتيلونى الى وجود أكثر من 700 شركة ايطالية بتونس تقوم بتشغيل 60 الف عامل مبرزا فى الان ذاته أهمية العناية ببعض القطاعات الحيوية والهامة على غرار الفلاحة والطاقة والبنية التحتية .

وعلى صعيد اخر أكد وزير الخارجية الايطالى استعداد بلاده للتعاون مع تونس فى مواجهة الارهاب ورفع جميع التحديات الامنية فى مواجهة الخطر الارهابى الذى يهدد بلدان ضفتى المتوسط .

وبخصوص الوضع فى ليبيا أعرب الوزير الايطالى عن ارتياحه للتقدم الحاصل فى مسار الجهود الرامية الى تحقيق الاستقرار فى هذا البلد خاصة بعد تركيز حكومة الوفاق الوطنى بطرابلس.
وكان الوزيران تطرقا خلال اللقاء الذى جمعهما صباح اليوم الى عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وخاصة الوضع فى ليبيا.

وسجل الجانبان وفق بلاغ للخارجية تطابق وجهات النظر بخصوص دعم حكومة الوفاق الوطنى برئاسة فائز السراج وشددا على ضرورة دعم وحدة الاراضى الليبية وتوفير الامن والاستقرار لكل أبنائها .

وقد أبرز خميس الجهيناوى فى هذا الصدد حرص تونس على انجاح المسار السياسى فى ليبيا ودعمها لحكومة الوفاق الوطنى مذكرا بالزيارة التى كان أداها رئيس الحكومة الحبيب الصيد يوم الجمعة الماضى الى طرابلس.

وقال فى هذا الصدد انها تتنزل فى اطار مساعى تونس لدعم ليبيا والتى تجسدت بالخصوص فى احتضان اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا فى 22 مارس 2016 بمشاركة عدد من المنظمات الاقليمية والدولية.

يذكر أن باولو جانتيلونى يودى زيارة عمل بيوم واحد الى تونس على رأس وفد من رجال الاعمال وأصحاب الموسسات للمشاركة فى منتدى الاعمال التونسى الايطالى الذى ينعقد بمقر الاتحاد التونسى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.