الصين سوق واعدة لاستيعاب المواد الفلاحية البيولوجية التونسية

 

تعتبر الصين التى تعد 4ر1 مليار ساكن سوقا واعدة بالنسبة للانتاج البيولوجى التونسى خاصة زيت الزيتون اذ يتجاوز الطلب على هذا المستوى العرض وفق ما اكدته سفيرة الصين بتونس يان هيوا بيان امام الاعلام على هامش ندوة انتظمت بتونس بشان تصدير المنتوجات البيولوجية نحو السوق الصينية .

رغم ان الصادرات من المنتوجات البيولوجية نحو السوق الصينية لم تحقق المستوى المطلوب فان جهودا بذلها باعثون تونسيون مكنت على الاقل من دعم اشعاع منتوج مثل زيت الزيتون الذى يتم انتاجه وفق مواصفات بيولوجية بنسبة 90 بالمائة على مستوى هذه السوق.

وفق ما اكدته يان هو بيان التى اظهرت مدى اقبال المستهلكين من الصينيين على زيت الزيتون التونسى. واكد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحرى سعد الصديق الفرص الهامة الممكنة لتصدير المواد البيولوجية الفلاحية التونسية نحو الصين او نحو اسواق اخرى.

يذكر ان تونس تمكنت خلال سنة 2015 من تصدير 48 الف طنا من المنتوجات البيولوجية بحجم معاملات بلغ 345 مليون دينار تم تحقيقه اساسا بفضل الصادرات من زيت الزيتون والتمور البيولوجية.

ويتعلق الامر ايضا بتصدير 60 منتوج بيولوجى اخر نحو 30 بلدا بالقارات الخمس. ان الفرص المتاحة امام تونس حاليا فى مجال الفلاحة البيولوجية لا تقتصر فقط على منتوجات بعينها على غرار زيت الزيتون والتمور لكنها تشمل عددا هاما من الخضروات والمواد الحيوانية والغابية وتربية الاحياء المائية .

واوضح الصديق ان الدولة ما فتئت تشجع الاستثمار فى الفلاحة البيولوجية وتاخذ على عاتقها فى اطار الاستراتيجية الوطنية لتنمية هذا النوع من النشاط فى افق 2020 كلفة التصدير وتصاحب المصدرين التونسيين وتساعدهم على النفاذ الى الاسواق على غرار الصين والاسواق الافريقية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.