عبير موسى : 13 اوت 2016 سيكون موعد انعقاد الموتمر الاول لحزب الحركة الدستورية

 

أفادت المنسقة العامة لحزب الحركة الدستورية عبير موسى اليوم الجمعة أن 13اوت 2016 سيكون موعد انعقاد الموتمر الاول للحزب وذلك تحت شعار موتمر الثبات وأشارت موسى خلال ندوة صحفية بالعاصمة أن الموتمر الاول للحزب سيكون موعد الاعلان عن التركيبة الجديدة والنهائية للمكتب التنفيذى للحزب والتى ستتكون من كفاءات متشبعة بالفكر الدستورى وفق تعبيرها الى جانب التعريف بالمستجدات التنظيمية للحركة .

وقالت المنسقة العامة لحزب الحركة الدستورية أن انخرام التوازن فى المشهد السياسى الحالى الذى يتسم بالتفكك وغياب الروية سيشجع الحزب على تفعيل دوره فى ملى الفراغ الموجود ومحاولة الخروج بالبلاد من الوضع الصعب الذى تعيشه وأبرزت فى هذا الشان تشبث الحزب بالمرجعية الدستورية وتبنيه لكامل الموروث عبر كافة المراحل التى مر بها دون نكران لاى مرحلة بما فيها مرحلة العهد السابق واعتزاز بالدور الريادى الذى لعبه الحزب الدستورى الذى يمثل البصمة السياسية للزعيم الحبيب بورقيبة .

وبينت موسى ان العمل السياسى البناء يقوم على وجود أحزاب ذات مرجعيات واضحة وبرامج قابلة للتنفيذ ولها هياكل صلبة ويتوفر داخلها مناخ ديمقراطى يذكى روح التنافس النزيه وينشر ثقافة التداول على القيادة.

واضافت أن الحركة الدستورية ستتعامل مع كل القوى السياسية التى تشترك معها فى الثوابت البورقيبية والتى ترتكز على مدنية الدولة وتعزيز حقوق التعليم ونشر قيم الاعتدال والتسامح وفصل الدين عن السياسية ودعم السياسة الخارجية المعتدلة التى تضمن اشعاع تونس فى الخارج.

وصرحت بالمناسبة دعمها للمصالحة الاقتصادية باعتبارها ضرورة ملحة للوضع الاقتصادى الصعب الذى تعيشه تونس فى الوقت الراهن وفرصة هامة لتحريك عجلة الاستثمار وخلق فرص شغل اضافية وبالتالى دفع الاقتصاد بالبلاد.

وقالت موسى عند اعلانها عن التركيبة الاولية للمكتب التنفيذى لحزب الحركة الدستورية أن الحركة ستكون نقطة تواصل بين أجيال الدستوريين وستقدم الاضافة للمشهد السياسى الحالى بالبلاد.

من جهته أكد رئيس الحركة الدستورية حامد القروى أن عدم اقصاء الدستوريين وارجاعهم الى المشهد السياسى الحالى سيساهم بشكل كبير فى انقاذ البلاد ومحاولة اخراجها من الظروف الصعبة التى تعيشها.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.