ابرز اهتمامات الصحف التونسية

 

اليوم العالمى للعائلة 6ر1 مليون تونسى تحت خط الفقر سرطان الثدى القاتل الصامت يزحف وهذه الاسباب هل كان الارهابيون ينوون اعلان المنيهلة وحى التضامن امارة اسلامية غرة جوان انطلاق لتجربة نموذجية .

فواتير المقاهى والمطاعم تحت رقابة الجباية مثلت أبرز العناوين التى تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الاثنين.

فقداهتمت صحيفة الشروق باليوم العالمى للعائلة الذى أحيته تونس أمس الاحد على غرار بلدان العالم تحت شعار لنلعب مع العائلة معتبرة أن الشعار الذى يتماشى مع العائلة التونسية هو لنقاوم مع العائلة بالنظر الى أن 6ر1 مليون تونسى يعيشون تحت خط الفقر بسبب ارتفاع معدلات البطالة بشكل خطير وخاصة الارياف اضافة الى أن أكثر من 5 بالمائة من التونسيين يعيشون على أقل من دينار واحد يوميا وهى نسبة تشترك فيها بلادنا مع الدول الاكثر فقرا فى العالم.

وأشارت الصريح من جهتها الى أن تونس تسجل سنويا حوالى 2200 حالة اصابة جديدة بسرطان الثدى مبينة أن المختصين يرجحون امكانية ارتفاع الاصابات الى حوالى 4 الاف حالة سنويا بحلول سنة 2024 ونقلت عن الرئيس المدير العام للديوان الوطنى للاسرة والعمران البشرى رضا قطعة قوله ان أسباب تزايد عدد المصابات بسرطان الثدى نتيجة نقص الوعى بأهمية الكشف المبكر عن هذا المرض الصامت رغم الجهود المبذولة من طرف الهياكل الحكومية والجمعيات والمنظمات العاملة فى هذا المجال.

واعتبرت فى مقال اخر أن المصادقة على قانون البنوك الجديد من قبل مجلس نواب الشعب ستوثر على ثقة المواطن فيها وستكون له نتيجة سلبية مشيرة الى أن القانون الجديد ينص على أنه فى صورة افلاس بنك فان تعويض الحرفاء لن يتم قبل انهاء كل الاجراءات التسوية والتصفية والتى قد تستمر لاشهر أو حتى سنوات.
وليس من حق الحريف خلال هذه الفترة أن يطالب بأمواله من البنك المركزى كما كان سابقا باعتباره الضامن لها.

أما صحيفة المصور فقد أكدت استنادا الى التحقيقات مع العناصر الموقوفة فى عملية المنيهلة الماضى أن الارهابيين كان يعتزمون تنفيذ مخطط يقضى بمحاولة اعلان حى التضامن ودوار هيشر امارة اسلامية على غرار المحاولة التى وقعت فى بنقردان.

ونقلت عن مصادر خاصة بها أن خلية المنيهلة كانت تنتظر قدوم عناصر وبأعداد كبيرة من ولايات أخرى من بينها نابل والقصرين وسيدى بوزيد وتطاوين ومدنين وبنزرت لتعزيز الخلايا النائمة فى أحياء التضامن ودوار هيشر والمنيهلة ليكون العدد الجملى فى حدود أكثر من 250 عنصرا ارهابيا.

من جهتها أشارت صحيفة الصباح الاسبوعى الى أنه من المقرر أن ينطلق العمل بالتسجيل الالكترونى لخدمات المطاعم والمقاهى بداية من الشهر المقبل تطبيقا للفصل 48 من قانون المالية لسنة 2016 مبينة أن الانطلاقة ستكون فى شكل تجربة نموذجية ستشمل 300 محل بين مقاهى ومطاعم قبل أن يتم تعميمها على بقية الموسسات.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.