أسامة الصغير : ضيوف المؤتمر العاشر لحركة النهضة سيشهدون على تطورها كحزب وطنى

 

أكد أسامة الصغير عضو مجلس نواب الشعب والناطق الرسمى باسم حركة النهضة أن ضيوف الموتمر العاشر لحركة النهضة سيشهدون على تطورها كحزب وطنى تونسى يراعى سياسات البلاد الداخلية والخارجية .

وأفاد الصغير عضو مجلس شورى حركة النهضة وأحد الموتمرين فى مقابلة مع وكالة تونس افريقيا للانباء بان كل الاستعدادات قد استكملت لعقد الموتمر العاشر للحركة الذى سينطلق غدا الجمعة بمدينة رادس بالضاحية الجنوبية للعاصمة والذى سيشكل وفق تقديره نقطة تحول هامة فى مسار الحزب .

وقال فى هذا الصدد لقد استكملت كل الاستعدادات اللوجستية لعقد الموتمر العاشر للحركة وتم الانتهاء كذلك من اعداد كل لوائح الموتمر التى سلمت للموتمرين وجرى حولها نقاش مستفيض .

وصرح بان عدد الموتمرين يبلغ 1200 موتمر بالاضافة الى دعوة عدد كبير من الضيوف من تونس وخارجها لحضور اشغال الموتمر التى ستتواصل ثلاثة أيام بمدينة الحمامات من ولاية نابل تحت شعار نهضة تونس.

مع بعضنا وأضاف انه تمت دعوة عديد الشخصيات والاحزاب من تونس ومن دول المغرب العربى ومن دول الاتحاد الاوروبى مشيرا الى انه من المنتظر حضور احزاب من بينها الحزب الاوروبى الشعبى و الحزب الاشتراكى الاوروبى بالاضافة الى روساء لجان العلاقات الخارجية فى مجالس النواب والشيوخ فى اروربا.

وتعقيبا على سوال حول مدى تأثر الموتمر الحالى للحركة بتواجدها صلب ائتلاف حكومى بعد ان كانت خلال عقد موتمرهاالتاسع سنة 2012 تقود الترويكا الحاكمة قال الصغير لقد انعقد الموتمر التاسع سنة 2012 ضمن مسار معين للحركة فى فترة ما بعد الثورة أما اليوم فقد تغيرت الوضعية .

وأضاف ان الموتمر التاسع كان خطوة مرحلية فى خضم الانتقال الديمقراطى الذى كانت النهضة أنذاك من بين المساهمين فى انجاحه مشددا على ان الموتمر العاشر للحركة يمثل مجالا لحزبه للاجتهاد والتطور حتى يكون حزبا وطنيا يعالج اشكاليات الشعب التونسى بعد المصادقة على الدستور ونجاح مرحلة الانتقال الديمقراطى.

وأكد ان نقطة التحول هذه ستفرز تغييرا صلب حركة النهضة عبر ما ستقره اللوائح ومن خلال جملة من الخيارات الاستراتيجية مشددا على وجود توافق كبير داخل الحركة على تطويرها تدريجيا داخليا وخارجيا وذلك بفضل تكريس سنة الحوار وادارة الخلافات الداخلية برصانة وتعقل.

وبخصوص امكانية حدوث مفاجات خلال الموتمر العاشر للحركة قال أسامة الصغير الموتمرون هم أصحاب القرار النهائى ونحن اجتهدنا فى صياغة اللوائح من اجل تأمين مسار سليم للموتمر.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.