تدشين أول بيت رقمى موجه للمرأة الريفية بنفزة بباجة فى اطار برنامج نموذجى سيشمل 9 بلدان

orange

تم الخميس تدشين أول بيت رقمى م ىتن و ج لفائدة المرأة الريفية بمنطقة عش الزيتون بنفزة من ولاية باجة بعثته مؤسسة أورنج للاعمال الخيرية و أورنج تونس وهو يتمثل فى تهيئة وتجهيز فضاء للتكوين والتعليم الموجه للمرأة الريفية وتجهيزه بالواح رقمية لتمكين صاحبات المشاريع الاقتصادية من الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية خاصة لترويج منتوجات المرأة الريفية.
وقد تم اطلاق البيت الرقمى بنفزة من ولاية باجة وبن بشير بولاية جندوبة مساء الخميس اللذين من المنتظر أن تستفيد منهما مئات النساء الريفيات بالتعاون مع جمعية النهوض بالتشغيل والمسكن وجمعية المرأة والشباب والطفولة ومكتب الاحاطة بالمرأة الريفية التابع لمندوبية الفلاحة.
وستتولى هذه الجمعيات ادارة البيتين الرقميين عبر استقطاب نساء من الوسط الريفى والقيام بدورات تكوينية فى مجال التواصل والتصرف المستدام فى الموارد الطبيعية وتحويل المنتوجات الفلاحية والغابية ومحو الامية وتعليم السياقة واستعمال البرمجيات ومحركات البحث وتصميم المشاريع والتسويق عبر الانترنات والتصرف المالى.
ويندرج احداث البيوت الرقمية حسب ما أكدته بريجيت أودى الامينة العامة لموسسة أورنج للاعمال الخيرية لمراسلة وات بباجة ضمن برنامج متكامل لمؤسسة أورنج ب30 بلدا لفائدة الاطفال والشباب والنساء للتأهيل لمهن المستقبل والتمكين التكنولوجى.
وأوضحت أنه تم بعث أول بيت رقمى بعش الزيتون لاول مرة فى تونس وأنه سيتم بعث عدد من البيوت بتونس و10 بيوت رقمية أخرى ب9 بلدان منها فرنسا والكامرون واسبانيا والمغرب بهدف مساعدة النساء على الاندماج الاقتصادى.
من ناحيتها عبرت أسماء النيفر مديرة مؤسسة اورنج للاعمال الخيرية بتونس عن الارتياح لما لما أبدته النساء الريفيات من حرص على تطوير مهاراتهن ومحو الامية مبينة أن البرنامج يتميز بتوجهه للنساء غير المتحصلات على شهائد لتمكينهن من مهارات تضمن استقلاليتهن المادية.
وأفادت بأن البرنامج سيشمل خلال سنتى 2016 و2017 عددا من المناطق الحضرية والريفية فى تونس.
وبين ديديه شارفيه المدير العام لاورنج تونس من جهته فى تصريح ل أن برنامج البيوت الرقمية يهدف الى ايصال المعلومات واتاحة التكنولوجيا الرقمية لخدمة أكبر عدد ممكن من المستفيدين موضحا أن هذه المبادرة تعد التزاما بمسؤوليات الشركة لنشر التجديد والتطور الرقمى لفائدة كل الاطراف من تلاميذ ومتكونين وغيرهم.
ولاحظ أنه تم التوجه للمرأة الريفية وللمرأة عامة اعتبارا الى أنها تمثل العمود الفقرى لكل عملية للتنمية وللرقى الاجتماعى.
من جانبها أوضحت امال شاهرلى المكلفة بمهمة بوزارة شوون المرأة والاسرة والطفولة أن وزارة المرأة تعتبر شريكا فى برنامج البيوت الرقمية فى اطار برنامجها للتمكين الاقتصادى للمرأة واعتبارا الى أن هذه البيوت تمثل احدى وسائل الترويج والتعريف بالمنتوجات الريفية والاستفادة من التكنولوجيا الرقمية لبعث المشاريع ومحو الامية خاصة أن نسبة الامية ما زالت مرتفعة فى صفوف النساء سيما بالارياف.
وبينت عدد من المستفيدات من المشروع فى لقاءات مع مراسلة أنهن يأملن أن تفتح البيوت الرقمية افاقا جديدة لترويج انتاجهن الغابى والتقليدى وللتعريف بمنطقتهن خاصة وأن السوق المحلية بعش الزيتون ونفزة عامة تعتبر ضيقة.
تجدر الاشارة الى أن فريقا من المتطوعين فى شركة أورنج تونس يقوم بتدريب المكونين التابعين للجمعيات للاشراف على تكوين النساء الريفيات.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.