تكوين2560 شابّا وشابّة منذ سنة 2012 وإدماج 512 منهم للعمل في 26 مؤسّسة بتونس

Sans-titre-3

تواصل منظّمة “التّعليم من أجل التّوظيف” بتونس منذ انطلاق نشاطها سنة 2012 مهامّها الرئيسيّة المتمثلة في تكوين الشّباب، بالتّناصف ذكورا وإناثا، وبصفة مجانيّة، في مجالات واختصاصات متعدّدة. كما تسعى لخلق فرص تشغيل لهم بمختلف القطاعات الاقتصاديّة، اعتمادا على مقاربات وتصوّرات عصريّة ومدروسة للتّدريب، تأخذ بعين الإعتبار مقتضيات سوق الشّغل الجديدة وحاجيات المؤسّسات.

وبدعم من مبادرة الشّراكة الأمريكيّة الشّرق أوسطيّة MEPI، مكّنت البرامج المختلفة لمنظّمة ”التّعليم من أجل التّوظيف” بتونس إلى حدّ الآن من تدريب 2560 شابّا وشابّة على المستوى الوطنيّ. وقام برنامج ”التّدريب والإدماج في سوق الشّغل” بتكوين 596 شابّا وإدماج 512 منهم في سوق الشّغل لدى 26 مؤسّسة ناشطة بعدّة جهات بالبلاد في مجالات متعدّدة مثل: تكنولوجيا الاتّصال، العلاقة مع الحرفاء، الالكترونيك، الميكانيك، التّصرّف والمحاسبة، التّجارة والتّوزيع. وحقّق هذا البرنامج الرّائد في مجال التّكوين من أجل التّشغيل المباشر، مبدأ التّناصف بين الجنسين، إذ بلغت نسبة مشاركة الفتيات فيه قرابة 50 % ، كما قدّرت نسبة الإدماج لدى هذه المؤسّسات ب85 %.

وأعدّت منظّمة ”التّعليم من أجل التّوظيف” بتونس مؤخّرا دراسة استراتيجيّة، من أجل تحديد حاجيات القطاعات المختلفة ورصد قدراتها الحقيقيّة في مجالات التّكوين والتّشغيل. وأبرزت الدّراسة أنّ قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتّصال يعتبر أهمّ قطاع واعد على مستوى حاجيات التّدريب واستقطاب المواهب والقدرة على إدماج الطاقات الشابّة، وذلك نظرا لآفاقه الكبيرة في التطوّر والتغيّر المستمرّ وبحث المؤسّسات المتواصل عن العناصر البشريّة والكفاءات ذات القدرة على الإبتكار والتأقلم مع التّكنولوجيّات الحديثة. وتشير السيّدة لمياء الشافعي، المديرة العامّة لمنظمة “التّعليم من أجل التّوظيف” إلى أنّ “نظرة المنظمة للواقع الجديد يحتّم التّأقلم مع مقتضيات سوق الشّغل، من أجل تحقيق تدريبات عصريّة وملائمة مع إدماج سريع وناجح للشّباب في المؤسّسات التكنولوجيّة ذات الحاجيات الكبرى”.

وتسعى حاليّا منظّمة ”التّعليم من أجل التّوظيف” بدعم من مبادرة الشّراكة الأمريكيّة الشّرق أوسطيّة إلى الرّفع من أعداد المتدرّبين في مجالات شتّى وتعزيز الإنجازات وتأهيل الخبرات، من أجل الحصول على موارد بشريّة وطاقات شبابيّة مؤهّلة وسريعة الاندماج في سوق الشّغل، إلى جانب برامجها في مجال التّدريب على بعث المشاريع (مثل سوق التّنمية IIIوهي مبادرة متجدّدة في نسختها الثالثة تأتي لتقديم حلول مبتكرة لحاجيات سوق الشّغل في تونس بدعم و إشراف من البنك الإفريقي للتنمية وشركائها بهدف دعم بعث مشاريع وتمويلها مرورا ببرنامج متكامل يتمثل في تكوين وتأطير ومرافقة الشباب التّونسي الحامل لأفكار مشاريع ربحيّة) أو برنامج تكوين وتنمية القدرات التشغيلية للطّلبة في الجامعات.

ونظّمت منظّمة “التّعليم من أجل التّوظيف” بتونس، يوم الخميس 19 ماي 2016 بالعاصمة، حفل توزيع شهادات التّدريب على دفعة جديدة من المتكوّنين شملت 108 شابّا وشابّة من مختلف الجهات والاختصاصات الإقتصاديّة والتكنولوجيّة، مع إدماجهم للعمل مباشرة في 13 مؤسّسة خاصّة بالبلاد التّونسيّة وهي : أورنجOrange ، بزنس اند ديسزنBusiness and Decision ، فرماق Vermeg ، لاين داتا Linedata ، ساجمكومSagemCom ، كاسيوبايCassiopae ، دو إيت Dot IT ، ميكروكرادMicrocred ،فيستابرنتVistaprint ، أندا تمويل ENDA TAMWIL،سانقلردSungard ،فاليوValeo ، كراون Crown .

وانتظم الحفل بإشراف السّيد زياد العذاري، وزير التّشغيل والتّكوين المهنيّ، والسيّد رون برودرRon Bruderرئيس ومؤسّس منظمة “التّعليم من أجل التّوظيف” العالميّة والأستاذة دنيا اللّوز، رئيسة منظّمة ”التّعليم من أجل التوظيف” بتونس. كما حضره رؤساء ومديري المؤسّسات المتعاقدة والمنظّمات الشّريكة، نذكر من بينهم السيّد عماد عيّادي، رئيس الجمعية التّونسية للاتّصالات والتّكنولوجيا TACTوهو مسيّر مجموعة ويفيوWevioo(أوكسيا سابقا) والسيّد سفيان الغربي، ممثّل جامعة Esprit.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.