المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
“الرهان الالكتروني يفتك موقعه .. البروموسبور وأخراتها تدخل مرحلة الاحتضار”، “تفاصيل الزيادة في أجور 100 ألف أمني”، “النهضة تخرج أضعف سياسيا بعد مؤتمرها العاشر”، “مواليد جهاد النكاح يبحثون عن ابائهم الدواعش”، “لطفي بوشناق في افتتاح مهرجان قرطاج ويسرى محنوش في الاختتام”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الخميس.
فقد نقلت صحيفة (الصريح) عن الخبير المختص في المخاطر المالية، مراد الحطاب، قوله ان الحكومة تواجه تراجعا حادا في المداخيل الجبائية المتأتية من ألعاب الرهان خاصة وأنها تحتكر وفق القانون هذا النشاط بالاضافة الى تجارة التبغ والخمور، التي تشكل ما لا يقل عن 60 بالمائة من مجمل العائدات الجبائية للدولة مشيرة الى أن مرابيح الشركة الحكومية للرهان الرياضي قبل غزو ألعاب الرهان الالكتروني لتونس شهدت ارتفاعا ملحوظا في السنوات الاخيرة وبلغت أوجها بعد ثورة 14 جانفي 2011 باعتبار أن التونسيين كانوا لا يثقون بشفافية المسابقة في ظل نهب الرئيس السابق زين العابدين بن علي لنصيب من عائدات الشركة.
وتطرقت من جهة أخرى الى الجدل القائم حول قانون البنوك والمؤسسات المالية الذي صا دق عليه مجلس نواب الشعب بجلسة عامة يوم 12 ماي الحالي وقام نواب من الكتلتين البرلمانيتين “الجبهة الشعبية” و”الحرة” بالطعن في دستورية عدد من فصول القانون الذي قضت الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين من حيث الاصل بعدم دستورية احالته على الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب وبقبول الطعن شكلا.
وأشارت الى تعليق الخبير الاقتصادي والمالي مراد الحطاب الذي أكد أن في العملية رسالة سيئة للخارج وللمتعاملين مع السلطات التونسية وهي الرسالة التي تكشف وجود الارتباك وعدم التروي في التعامل مع المسائل التي تتطلب اعتماد المناهج والمعايير الواضحة والتعاطي المبني على الحكمة والتبصر مستندا في كل ذلك الى ما تضمنه مشروع القانون من ثغرات على مستوى الشكل حيث كان من المفترض تمكين النواب من مهلة 12 يوما للاطلاع على مشروع القانون الذي يتكون من 200 فصل و11 بابا و18 عنوانا وله صبغة تقنية اضافة الى تضمنه ثلاث اشكاليات من حيث المضمون والمتعلقة بسقف رأس المال لبعث المؤسسة المالية وبالحوكمة والتسيير وتعيين أعضاء مجلس الادارة والمسؤولين على المؤسسة وباقصاء البنوك من ممارسة الانشطة ذات الصبغة التجارية.
أما صحيفة (الشروق) فقد نشرت كل التفاصيل عن الزيادة في أجور 100 ألف أمني مشيرة الى أنه سيتم الانطلاق في منح الامنيين بمختلف أسلاكهم الزيادة في أجورهم بداية من شهر جويلية القادم كما صادقت رئاسة الحكومة رسميا على الزيادة التي ستشمل حوالي 100 ألف عون وضابط ومسؤول أمني بالمؤسستين الامنية والسجنية.
وأفادت أن عون الامن سيتمتع بزيادة تقدر ب185 دينارا أما الضباط واتلمسؤولين فيتحصلون على 210 دينارا كما سيتم اضافة 100 دينار منحة العزلة لابناء المؤسسة السجنية الذين يعملون داخل السجون وسيتمتع أيضا أعوان الامن الرئاسي بمنحة اضافية تقدر ب100 دينار اضافية للزيادة التي صادقت عليها الحكومة.
وأوضحت في مقال اخر أن الثلث المتبقي من الشورى سيتم انتخابه وفق عدة أسس منها تمثيلية الجهات حيث أن الجهات التي لم يتم تمثيلها في الانتخابات الاولى للشورى يجب أن تكون ممثلة بنسبة لا تقل 2 بالمائة اضافة الى اختيار عناصر في الكفاءات حسب الملفات المطروحة مثل الملف الاقتصادي والثقافي والتعليم ويضاف لذلك اختيار على أساس تمثيلية فئة الشباب وتمثيلية المرأة موضحة أن التمثيلية الدنيا لكلا الفئتين يجب أن لا تقل عن العشرين بالمائة وبالتالي فان اختيار ما تبقى من الاعضاء سيكون دقيقا جدا وفي علاقة بكل الخصوصيات التي سبق ذكرها.
وفي سياق متصل اعتبرت صحيفة (المغرب) في افتتاحيتها أن المؤتمر العاشر لحركة النهضة بقي في ذاكرة التونسيين مجرد استعراض قوة تحول الى تشكيك في نوايا الحركة الاسلامية وفي مصادر تمويلها مشيرة الى أن الاهم من ذلك هو ضعف الحوار السياسي والفكري في مؤتمر أريد له أن يكون مضمونيا.
ورأت أن “القوة” الظاهرة لرئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، تخفي ضعفا هيكليا لم يتمكن المؤتمر العاشر من تجاوزه وأن ما ينقص النهضة اليوم ليس فقط حداثة التفكير بل حداثة التسيير.
من جهتها حاورت (الصباح) رئيس جمعية اغاثة التونسيين، باديس الكوباكجي، الذي أفاد أنه تم الاعلان عن وجود 700 امرأة تونسية في سوريا بعضهن عدن الى تونس وتعانين من صعوبة في الاندماج في الوسط الاجتماعي مشيرا الى أن التجربة أثبتت أن عديد العائلات غير قادرة بمفردها على حمايتهن من الفكر المتطرف والعناية بهن لا سيما من عادت بناتها اما حاملا أو معها مولود لا تعرف هي نفسها من يكون والده.
وفي الشأن الثقافي قدمت (الصباح) قراءة أولية لمشهد المهرجانات الصيفية في تونس مشيرة الى أن هناك ترجيح لكفة “المنتوج التونسي” في جميع المستويات خاصة أمام علو سقف أجور وطلبات نجوم الاغنية العرب والاجانب.
وكشفت عن بعض المواعيد المنتشرة بين ثنايا البرامج الرسمية الى حد الان باعتبار أن عددا من الهيئات لم تبرم بعد عقودها مع الفنانين مشيرة الى أنه من المقرر أن يكون الفنان، لطفي بوشناق، في افتتاح مهرجان قرطاج الدولي المقرر يوم 13 جويلية القادم في حين يكون الاختتام بعرض خاص للفنانة يسرى محنوش. وينتظر أن يؤثث كل من كاظم الساهر وملحم بركات سهرات هذا المهرجان.
