أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاثنين 06 جوان

 

“حكومة الوحدة الوطنية .. عدة أسماء مطروحة ومرجان والشابي أوفرهم حظا”، “نصف الاجراء فقط في القطاع الخاص تمتعوا بزيادة”، “هل ينجح الولاة في امتصاص غضب الجهات؟”، “البدانة تكلف الكنام 200 مليار سنويا”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الاثنين.

فقد أشارت صحيفة (المصور) في ورقة خاصة، الى التكهنات والتساؤلات الكثيرة التي تعيش على وقعها الساحة السياسية في تونس منذ اعلان رئيس الجمهورية عن الاتجاه نحو محكومة وحدة وطنية. وتتعلق معظم التساؤلات باسم الشخصية التي سيقع عليها الاختيار لرئاسة الحكومة المرتقبة.
ونقلت عن مصادر خاصة بها أنه تم طرح أسماء أخرى لها ثقلها وحظوتها لدى رئيس الجمهورية مثل كمال مرجان ومحمد النوري الجويني مشيرة الى أن اسم نجيب الشابي مطروح بقوة لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية.

وتطرقت (الصريح) الى اللقاء الذي سيجمع، اليوم، رئيس الحكومة الحبيب الصيد برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي مشيرة الى أن كل الانظار موجهة نحو قبلة قرطاج لمعرفة ما سيتمخض عن هذا الاجتماع المرتقب من نتائج وربما قرارات تكشف عن المنعرج الذي ستأخذه مبادرة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي كانت مفاجاة رمضان حسب ما تردد في الشارع السياسي ووقع تداوله بالشارع المدني.

وأوردت صحيفة (الصباح الاسبوعي) في مقال لها، أن المفاوضات الاجتماعية للزيادة في الاجور في القطاع الخاص قد انطلقت الاسبوع الماضي مع انعقاد أول اجتماع بين ممثلين عن اتحاد الشغل ونظرائهم عن اتحاد الصناعة والتجارة لمناقشة الاتفاق الاطاري للزيادة في الاجور لسنتي 2016 و2017 في حين أن عملية امضاء ونشر الملاحق التعديلية للاتفاقيات القطاعية المشتركة المتعلقة بالزيادة في الاجور للقطاع الخاص لسنة 2015 لا تزال تسير بخطى بطيئة.
وبينت أنه من جملة 54 اتفاقية مشتركة لم تتم الى حد اليوم المصادقة سوى على 27 ملحقا تعديليا يهم 27 قطاعا في حين لا تزال أنظار عشرات الالاف من العمال والاطارات في انتظار صدور بقية الملاحق التي تهم الزيادة في الاجور.

وتطرقت صحيفة (الشروق) في ورقة خاصة الى صلاحيات الولاة الجديدة التي تم التطرق اليها في ندوة الولاة الاخيرة المنعقدة تحت اشراف رئيس الحكومة أواخر شهر ماي المنقضي ولم يتم بعد اصدار أي مذكرة اضافية بشأنها معتبرة أن اصلاح دور الوالي يعد من المسائل الطارئة التي يجب منحها الاولوية رغم كل الازمات والاشكاليات الكبرى التي تواجهها السلطات الجهوية المحكومة الى الان بالمركزية، وفق تقدير الصحيفة.

واعتبرت في مقال اخر، أن المنظومة الصحية في تونس بحاجة الى مراجعة لا فقط على المستوى الطبي وانما كذلك في ما يتعلق بتصنيف بعض الامراض وادراجها ضمن القائمة الخاضعة للتأمين الصحي مشيرة الى أن السمنة هي أهم تلك الامراض التي يستوجب اعتبارها مرضا قائم الذات والتعامل معه على هذا الاساس فبعلاجه يمكن قطع الطريق أمام الاصابة ب47 مرضا ثقيلا من بينها السكري وأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم والجلطات ومشاكل التنفس ومتلازمة تكيس المبايض وأمراض العظام وأمراض الكلى.
وبينت أ، هذه الامراض تكلف الصندوق الوطني للتامين على المرض حوالي 200 مليون دينار سنويا متسببة في عجز مالي للصندوق من المتوقع أن يبلغ حسب ما جاء في قانون المالية للسنة الجارية في نهاية 2016 حوالي 528 مليون دينار.

وفي الشأن الثقافي أثارت (الصباح الاسيبوعي) استفهاما جوهريا حول مدى قدرة الهيئة التنفيذية لتظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016، على تحقيق المطلوب في أقل من سبعة أشهر مشيرة الى أن الهيئة أضاعت وقتا طويلا في نقاش مسائل لا قيمة لها فلم يظهر في هذه المدينة الصامدة مما يدل على أن هناك تظاهرة ستقام بهذا الحجم، وفق ما ورد بالصحيفة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.