أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الثلاثاء 21 جوان

 

“الكنام .. من الصعب مراجعة سقف ارجاع المصاريف حاليا”، “أية ملامح لمعوض الحبيب الصيد؟”، “داعش يخطط لضرب العاصمة بذئاب منفردة”، “الروس ينعشون السياحة .. قليل من الاوكسيجين في قطاع يختنق”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الثلاثاء.

فقد نقلت جريدة (الصريح) في ورقة خاصة، عن مصدر من، صندوق التأمين على المرض، قوله انه لا يمكن حاليا الزيادة في سقف الاسترجاع بسبب صعوبة وضعية الصندوق المالية مؤكدا ارتفاع أسعار الادوية عما كانت عليه منذ عقد من الزمن أو أكثر.
وأوضح أن للصندوق 2ر3 مليون منخرط ينضاف اليهم من في كفالتهم مما يجعل انفاقات العلاج تصل الى 1800 مليون دينار وهو رقم ليس بالقليل مع العلم أن هناك عجز سنوي في الصندوق يصل الى 150 مليون دينار اضافة الى ديون متخلدة وصلت الى أكثر من 188 مليون دينار تم الاتفاق على ارجاع 106 مليون دينار منها عن طريق تقسيط الدفع.

وأثارت صحيفة (الشروق) في مقال بصفحتها الرابعة، استفهاما حول ملامح معوض رئيس الحكومة، الجبيب الصيد، معتبرة أن على المرشح القادم لرئاسة الحكومة الحصول أولا على ضمانات بعدم الالتفاف عليه وعرقلته عند تقديم المصلحة الوطنية وأن يكون رجل سياسة قوي الشخصية وقادر على اتخاذ القرارات الحاسمة وفرض القانون وحماية هيبة الدولة وقادر أيضا على التواصل مع الرأي العام حتى يضمن تنفيذ البرامج الحكومية.

وتطرقت (اخر خبر) في ورقة خاصة، الى الوضع الذي تعيشه تونس اليوم والذي يعتبره المراقبون أكثر ضبابية وانفتاحا على المجهول من تلك الايام التي عقبت الثورة بالنظر الى أن الحكومة الحالية تعد في حكم المقالة والقوى السياسية منهمكة في التطاحن حول تشكيل حكومة جديدة مجهولة الملامح الى حد الان الى جانب المؤشرات الاقتصادية التي تنحدر يوما بعد يوم الى خطوط العجز والخطر الارهابي على الحدود الشرقية والغربية للبلاد.
وأضافت أنه خلف هذا المشهد “المخيف” تتحرك دوائر النفوذ المالي والاداري لتحكم قبضتها على جميع مفاصل الدولة وتتخذ مؤسساتها رهينة وتعربد علنا في شتى الاتجاهات، وفق ما ورد بالصحيفة.

أما صحيفة (الصباح) فقد أوردت في مقال لها، أنها علمت من مصادر خاصة بها، أن معلومات استخبارتية توفرت لدى المصالح الامنية منذ نهاية الاسبوع الماضي تفيد بأن عناصر ارهابية مرتبطة بتنظيم داعش تخطط لتنفيذ هجمات متزامنة في تونس الكبرى وخاصة في العاصمة اضافة الى توفر معطيات مماثلة تحصلت عليها المصالح الامنية اثر الابحاث في قضايا ارهابية وهو ما دعا مصالح الادارة العامة للامن الوطني الى رفع حالة الاستنفار الى أعلى درجاتها للتصدي لمختلف التهديدات.

واعتبرت (الصحافة) أن توافد السياح الروس على بلادنا يعكس انتعاشة نسبية في السياحة التونسية خاصة بعد الازمة الخانقة التي يعيشها الوضع السياحي منذ سنوات حيث وصف العديد من المهتمين بالقطاع وضع السياحة بعد الثورة بالكارثي.
وأضافت أنه رغم أهمية السوق الروسية بالنسبة للوجهة التونسية فانه من الضروري البحث عن حلول جذرية لازمة السياحة التي كانت تداعياتها وخيمة على الدورة الاقتصادية والاجتماعية حسب تأكيد خبراء اقتصاديين مشيرة الى أن الحلول الوقتية قد تساهم في تجاوز بعض الصعوبات لكنها لا تؤسس للمدى البعيد الذي يتطلب تظافر جهود جميع الاطراف المتداخلة في قطاع السياحة.

وفي الشأن الثقافي سلطت صحيفة (المغرب) الضوء على الدورة الاولى، للايام الثقافية لبلدية صفاقس، التي تنتظم من 25 الى غاية 30 جوان الجاري تحت شعار “الثقافة في الفضاء المفتوح”، مشيرة الى أن الفضاءات العمومية في بلدية صفاقس ستفتح في أشكال احتفالية متنوعة تهم كل الشرائح العمرية حيث سيتضمن البرنامج عروضا شبابية وفلكورية الى جانب عروض للحضرة وماجورات للاطفال.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.