الجمعية التونسية لعلوم الفلك تتوقع أن يكون عيد الفطر يوم 6 جويلية 2016

aid
افادت الجمعية التونسية لعلوم الفلك أن عيد الفطر سيكون يوم الاربعاء 6 جويلية المقبل خاصة وان رؤية الهلال ستكون ممكنة مساء الثلاثاء 5 جويلية بالعين المجردة في جل البلدان الاسلامية ، وبينت انه اعتبارا لكل المعطيات العلمية والفلكية فان بداية شهر شوال لسنة 1437 هجري ستكون بالنسبة لتونس وبقية البلدان المسلمة مساء يوم 5 جويلية 2016 .
وأكدت الجمعية في بيان لها اليوم الاربعاء أن قرار دخول الشهر فعليا يبقى من صلاحيات السلطات المختصة ، مؤكدة ان رصد الهلال هلال شوال 1437 هجري يوم 4 جويلية القادم لن يكون ممكنا في تونس وفي الدول العربية والاسلامية .

في نفس السياق، كان المعهد الوطني للرصد الجوي توقع أيضا أن يوافق عيد الفطر يوم الاربعاء 6 جويلية 2016 استنادا إلى معطيات فلكية.
وأبرز المعهد انه “لا يمكن رؤية هلال بداية شهر شوال لسنة 1437 هجري، يوم الاثنين 4 جويلية 2016، في حين يمكن رؤيته يوم الثلاثاء ابتداء من الساعة منتصف الليل و37 دقيقة بالتوقيت المحلي لمدينة تونس وذلك انطلاقا من الجنوب الشرقي للمحيط الهادئ ثم تباعا باتجاه الغرب.

تعليق واحد

  1. سفينة النجاة عبدالله

    إعلان يوم عيد الفطر المبارك (الثلاثاء)، والحكم الفصل بين علماء الفلك ولجان شهود الرؤية
    _ تاريخ البيان : 29-09-1437هـ _ 04-07-2016 مـ

    بِسْم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وأوليائهم من آلهم من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وجميع المؤمنين في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، أما بعد ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وتقبل الله صيامكم وصالح أعمالكم وبصّركم بالحقّ من ربّ العالمين، وَيَا أحبتي إن ربّي لم يجعلني من الجاهلين، ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً؟ فقد اصطفاني المهديّ المنتظَر ناصر محمد خليفة الله عليكم في الأرض رحمةً للعالمين ولسوف تعلمون، فالحكم لله وهو أسرع الحاسبين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.

    ملاحظة إلى كلّ الأنصار في مختلف الأقطار العربيّة والإسلاميّة :
    إنما إعلان دخول ليلة أوّل شوال بعد غروب شمس الأحد؛ ولكنه كذلك كان القمر في حالة إدراكٍ فأتموا الصيام إلى غروب شمس الإثنين، ويوم عيد الفطر الثلاثاء وتقبل الله صيامكم وصالح أعمالكم.
    ___________

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.