أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاثنين 04 جويلية

 

“تعذر رؤية هلال الاعلان عن حكومة وحدة وطنية والصيد قد يواصل” و”قضية زرع اللوالب القلبية المنتهية الصلوحية .. نائبان يتهمان وزارة الصحة بالتكتم عن الفضيحة منذ 3 ماي” و”داعشي … في المستشفى العسكري” و”دواعش خططوا للاستيلاء على أموال البنوك” و “وباء الانتحار يغتال أطفالنا”، تلك أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الاثنين.

فقد اعتبرت جريدة (االصريح) في مقال لها، أن شهر الصيام كان شهر التحركات والاجتماعات التي احتضنها قصر الرئاسة بقرطاج للنظر في كيفية بلورة مبادرة رئيس الجمهورية بتشكيل حكومة وحدة وطنية مشيرة الى تعذر الاعلان عن الحكومة وتركيبتها وبرنامجها وقائدها الامر الذي سيؤدي الى الانتظار أياما وربما أسابيع أخرى للحسم في المبادرة وما ستنتهي اليه المشاورات بمشاركة الاطراف الداعمة ومختلف أطراف الحوار من نتائج.
ولا حطت أن اسم، الحبيب الصيد، كان محل الذكر والتداول في كل الاجتماعات والمشاورات والتصريحات لوسائل الاعلام مشيرة الى أن الحسم في الابقاء عليه رهين ما ستكشف عنه المسشاورات واتفاقات أطراف الحوار.

وتطرقت صحيفة (البيان) الى قضية زرع لوالب قلبية منتهية الصلوحية التي كانت محور استجواب كتابي وجهه عضوا مجلس نواب الشعب ونائبا كتلة الحرة عبادة الكافي والصحبي بن فرج الى الوزير مشيرة الى أن النائبان أكدا أنه ثبت لديهما من خلال الوثائق والشهادات التي توفرت لديهما أن اعلام مصالح لوزارة باستعمال الاجهزة قد حصل بصفة رسمية يوم 3 ماي الماضي وأن مصالح المراقبة المتعهدة بالتحقيق توصلت بعد التحري الى استنتاجات أولية ووضعت مجموعة من الاقتراحات وجملة من الاجراءات الواجب اتخاذها وكان ذلك يوم 10 ماي.

واهتمت (الشروق) في ورقة خاصة، بتداعيات قرار نقل الارهابي أنور بيوض ابن العميد، فتحي بيوض، الى قسم الامراض النفسية بالمستشفى العسكري بالعاصمة الذي أثار غضب الرأي العام مشيرة الى أنه تمت الدعوة الى تنفيذ وقفات احتجاجية أمام المستشفى العسكري تنديدا بهذا القرار الذي اعتبره البعض اهانة لجرحى وشهداء المؤسستين الامنية والعسكرية.

وأثارت في مقال اخر استفهاما جوهريا حول امكانية الاستفادة السياحية من حادثة التفجير الارهابي الذي شهده مطار كمال اتاتورك باسطنبول خاصة وأن تركيا تعد وجهة منافسة لتونس في المتوسط.
وتحدثت الصحيفة الى عدد من الخبراء في العلاقات الدولية الذين تراوحت مواقفهم بين من يعتقد أن الهجوم الارهابي في تركيا ستستفيد منه تونس من خلال تغيير الدول الغربية لوجهة رعاياها السياحية وبين من يعتقد أن ذلك صعب خاصة وأن الدول الغربية لم ترفع بعد التحذيرات من القدوم الى تونس رغم تأكيدهم على تحسن الوضع الامني.

أما صحيفة (البيان) فقد نشرت تفاصيل التحقيقات التي أجريت مؤخرا في قضية سطو مسلح على أحد الفروع البنكية المعروفة الكائنة بأحواز العاصمة مشيرة الى أنها تجاوزت جناية “السطو المسلح” الى التورط في قضايا ذات صبغة اهابية عنوانها الابرز ضخ الاموال بشتى السبل بغية الالتحاق بالجماعات الارهابية المنضوية تحت لواء ما يعراف بالدولة الاسلامية.

ولاحظت (الصباح الاسبوعي) في مقال لها تفاقم ظاهرة انتحار الاطفال في تونس حيث شهد الاسبوع الماضي أربع حالات انتحار مما يعكس حجم المشاكل والضغوطات التي أصبح يتعرض لها الطفل واستسهال عملية الانتحار كحل أبدي لدفن المشاكل.
ونقلت عن الباحث في علم الاجتماع ممدوح عز الدين قوله أن الحلول الممكنة للحد من هذه الظاهرة تتمثل في اصلاح المنهج التعليمي والحد من استغلال الاطفال والعمل على تحقيق سلامة بنية الطفل الصحية والعضوية والترفيع في ميزانيات وزارتي المرأة والثقافة بشكل يمكنهما من التدخل حسب برامج مضبوطة ومدروسة لحماية أطفالنا من كل الاخطار التي تهددهم.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.