أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاثنين 18 جويلية

presse

“فضيحة كبرى في الافق .. رجال أعمال تونسيون لهفوا الاف المليارات من نظام القذافي قبل سقوطه” و “نجاح مسار حكومة الوحدة الوطنية بين يدي حكومة الصيد”
و “فرص التوافق ومجالات الخلاف” و”الروضات بالرخصة والا الغلق والسجن” و “خبير أمريكي يحلل أسباب كثرة التونسيين في التنظيمات المتطرفة”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الاثنين.

فقد أورت صحيفة (المصور) في مقال بصفحتها الثانية أنه استنادا الى ما تناقلته عدة أوساط تونسية وليبية فان الاشهر أو الاسابيع المقبلة قد تشهد الكشف عن فضيحة كبرى طرفاها عائلة العقيد الليبي معمر القذافي وبعض أركان نظامه من جهة ورجال أعمال تونسيون من جهة أخرى.
وأضافت أنه حسب ما تناقلته هذه الاوساط فان بعض رجال الاعمال التونسيين استغلوا حالة الفوضى التي شهدتها ليبيا قبل أسابيع قليلة من سقوط نظام القذافي وتحيلوا بطرق مختلفة على النظام الليبي وعدد من مؤسساته المالية فتحصلوا على مليارات كثيرة وحولوها الى عدة بنوك ببلدان أخرى من بينها بنوك تونسية.

واعتبرت صحيفة (الشروق)، أن حكومة، الحبيب الصيد، تظهر اليوم كطرف مهم في انجاح مسار احداث الحكومة الوطنية رغم أنها ستغادر كراسي السلطة وغير معنية بالمشاورات الجارية للغرض منذ أكثر من شهر مبرزة أن هذا الدور يتعلق بمسألة تنحي الحكومة ورئيسها حيث يتردد أن رئيس الحكومة يصر على عدم تقديم استقالته طوعا لرئيس الجمهورية وانه ينوي دفع الاطراف المعنية للجوء الى الاجراءات الدستورية عبر سحب الثقة منه عن طريق البرلمان وهو ما ترفضه أغلب الاطراف السياسية الفاعلة.

وأثارت في ورقة أخرى استفهاما جوهريا حول امكانية التخلي عن قانون المصالحة الاقتصادية الذي تواصل لجنة التشريع العام بمجلس نواب الشعب النظر فيه وسط وجود توجهات جدية نحو تأجيل المصادقة على هذا القانون الى وقت لاحق.
وأشارت الى أنه وفق الموقف الرسمي لرزنامة العمل التشريعي الحاصل حتى الان لم يتبق سوى بضعة أيام على حلول العطلة البرلمانية معتبرة أنها أيام قليلة محملة بتعهدات كبرى منها ما وضعه مكتب المجلس من أولويات من ضمنها قانون المصالحة الاقتصادية والمالية وما طرحته مبادرة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في الدفع الى تمديد العمل البرلماني.

من جهتها تطرقت (البيان) في مقال لها، الى فرص التوافق ومجالات الخلاف حول المشاورات المرتقبة حول حكومة الوحدة الوطنية مشيرة الى أن فرص التوافق على مقاييس حكومة الوحدة الوطنية ومواصفات رئيسها بمقتضى ما حددته وثيقة أولويات هذه الحكومة في “اتفاق قرطاج” وانخراط الاطراف الموقعة في مبادرة رئيس الجمهورية مشيرة الى أن المشاورات التي من المنتظر أن تنطلق هذا الاسبوع قد لا تسلم من خلافات ممكنة.

ونشرت جريدة (الصريح) تفاصيل نص مشروع القانون المتعلق بتنظيم محاضن الاطفال ورياض الاطفال الذي ينص على المعاقبة بخطية مالية من 5 الى 10 الاف دينار لكل من يحدث أو يمارس نشاط محضنة أو روضة أطفال قبل الحصول على وصل كراس ايداع الشروط. ويعتبر فضاء فوضويا، على معنى مشروع القانون، كل فضاء يحتضن أو يستقبل الاطفال دون الحصول على وصل ايداع كراس الشروط.

أما جريدة (الصريح) فقد عرجت على المقال الذي نشرته صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية والذي نقل عن الخبير في الشؤون التونسية، روري ماكارثي، قوله ان مشكلة كثرة أعداد “المتطرفين” وسط الشباب التونسي لا يمكن تجاهلها مشيرا الى أن سبعة الاف شاب وشابة غادروا تونس الى سوريا والعراق الامر الذي يعني أنها أكثر الدول في العالم تزويدا لتنظيم الدولة بالمقاتلين والمقاتلات (700 شابة في العراق وسوريا).

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.