المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أوضح وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، أن اللقاء الذي جمعه اليوم الجمعة بمقر الوزارة، بمارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام، رئيس بعثة الأمم المتحدة
للدعم في ليبيا، تمحور حول الوضع الأمني في ليبيا، وسبل إعادة الاستقرار إلى كامل تراب هذا البلد، مشددا على أن “أمن تونس واستقرارها مرتبطان وثيق الارتباط بالوضع في ليبيا”.
وثمن الجهيناوي في تصريح صحفي مشترك عقب اللقاء “الجهود الكبيرة التي بذلها مارتن كوبلر من أجل دفع الحوار السياسي بين أطراف الساحة الليبية”،حسب تعبيره، مؤكدا أن تونس تعمل مع الامم
المتحدة على تشجيع الاطراف الليبية على مواصلة الحوار من أجل التوصل إلى حل سياسي”.
من جانبه، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إنه أطلع وزير الشؤون الخارجية على نتائج الاجتماعات التي عقدت مؤخرا، خصوصا اجتماع لجنة الحوار السياسي الليبي الملتئم بتونس يومي
16 و 17 جويلية الجاري.
ولاحظ ان هذا الاجتماع، الذي جمع فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق في ليبيا، مع الفاعلين السياسيين هناك، “خصص لتبادل وجهات النظر حول الوضع الأمني والخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين،
مثل الطاقة الكهربائية.
من جهة أخرى، أشار كوبلر إلى أن اجتماعا رفيع المستوى عقد في تونس يومي 18 و19 من الشهر الجاري حول الترتيبات الأمنية الانتقالية التي يتعين اعتمادها في ليبيا، مبينا أن الهدف من هذا الاجتماع
كان “معالجة حالة انعدام الامن في ليبيا، وبناء جيش موحد هناك”.
واعتبر أن “حرب ليبيا ضد الارهاب ليست مهمة بعثة الأمم المتحدة للدعم هناك، بل حرب هي الليبيين أنفسهم”، حسب تعبيره.
