انطلاق المشاورات حول حكومة الوحدة الوطنية بداية الأسبوع القادم

تنطلق المشاورات حول شخص رئيس حكومة الوحدة الوطنية بداية الأسبوع القادم وفق ما صرح به اليوم السبت رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي لوسائل الإعلام بمجلس نواب الشعب على هامش جلسة تجديد الثقة في حكومة الحبيب الصيد.

وأشار الغنوشي إلى أن الحركة اتخذت موقفها في اتجاه الدفع نحو إفساح المجال أمام حكومة جديدة برئاسة جديدة”، مضيفا قوله “نحن نراهن على بديل سياسي وحكومة سياسية سيبدأ التفاوض حولها الأسبوع القادم”.

ولم يستبعد النائب عامر العريض (النهضة)، في مداخلته أن يكون عدد من وزراء الحكومة الحالية ضمن تركيبة الحكومة القادمة أو أن يكون أحد الأعضاء على رأسها وهو ما يتيح ضمان الاستمرارية في عمل الدولة، بحسب تقديره، ملاحظا أن رئيس الحكومة القادم يجب أن يحظى بأكبر قدر ممكن من التوافق حتى يعمل في أريحية تمكنه من اتخاذ الإجراءات والقرارات الجريئة اللازمة .

وبخصوص رئيس الحكومة القادم صرح، فيصل خليفة (نداء تونس) أنه من الممكن أن يكون من نداء تونس أو من بين أعضاء الحكومة الحالية، كما أن بعض وزراء حكومة الصيد هم، حسب تقديره، من الكفاءات ومن المفروض الإبقاء عليهم في الحكومة القادمة على غرار وزير التربية ناجي جلول ووزير الشؤون المحلية يوسف الشاهد ووزيرة السياحة سلمى اللومي.

وصرحت سميرة مرعي وزيرة المرأة، من جانبها، أن الأهم بالنسبة للحكومة القادمة أن تتمكن من الاستجابة لتطلعات المواطنين وانتظاراتهم وخدمة مصلحة البلاد، معتبرة أنه ليس من العدل أن يكون تقييم الحكومة بصفة شاملة بل أنه من المفروض أن يتم التقييم وزيرا بوزير أو وزارة بوزارة، وأن الحديث عن الفشل والنجاح هو مسألة نسبية.

وعبر وزير التجهيز والإسكان، محمد صالح العرفاوي، عن الأمل في أن تواصل الحكومة القادمة العمل واحترام ماجاء به الدستور من مبادئ التحاور والتشاور حول كل القضايا ، مضيفا قوله بخصوص وجوده في الحكومة القادمة من عدمه بأن” رئيس الحكومة القادم له كل الصلاحيات في تشكيل فريقه بالتشاور مع الأحزاب”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.