أبرز اهتمامات الصحف ليوم الاثنين 8 أوت

journal

20 حالة غش جديدة، و”الكنام” يفتح تحقيقا في معاملات 2013 و2014″ و”2000 إرهابي داخل السجون يكلّفون المجموعة الوطنية 30 مليارا، سنويا! ” و”مقترح حل النيابات الخصوصية أربك العمل البلدي وموعد الانتخابات في حكم المجهول” و”أيدينا مفتوحة للجميع..والإعلان عن الحكومة لن يتجاوز الآجال الدستورية” (يوسف الشاهد) و”قاعات الأفراح في تونس..تجاوزات بالجملة.. والأسعار في ارتفاع جنوني” و”تونسيون اعتنقوا المسيحية..من اغراء المبشرين الى سيف الداعشيين”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الاثنين.

فقد تطرقت صحيفة “المصور” في مقال بصفحتها الرابعة الى قضية اللوالب القلبية المنتهية الصلوحية وذلك بعد اكتشاف 20 حالة غش جديدة من قبل المصالح الطبية المختصة بالصندوق الوطني للتأمين على المرض، ليرتفع بذلك عدد الحالات الى 127 حالة.
وكشفت الصحيفة عن قرار الصندوق بتوقيف كل المعاملات الطبية التي على علاقة بالقلب والشرايين مع ثلاث مصحات بعد الاكتفاء بإغلاق قاعات القسطرة وبقيامه بفتح تحقيق في معاملات سنتي 2013 و2014.

ونقلت الصحيفة في مقال آخر، عن مصادر أمنية وصفتها بالمطلعة، أن كلفة السجين الارهابي تصل الى حدود 1200 دينار شهريا وقرابة 15 ألف دينار سنويا، مؤكدة أن الاحصائيات تفيد بأن السجون التونسية تحتضن حاليا حوالي 2000 موقوف وسجين بسبب قضايا إرهابية وبأن كلفة هذا العدد تقدر بحوالي 30 مليارا سنويا.
وتناولت صحيفة “البيان” مسألة حل مجالس النيابات الخصوصية التي تم تعيينها بعد الثورة في جل البلديات استعدادا للانتخابات البلدية القادمة التي لم يتم الحسم في تاريخها بعد، نظرا لغياب النص التشريعي وذلك في ظل التجاذبات السياسية والمصالح الحزبية ورغبة بعض الأطراف في تشريع قانون “على المقاس”، مما أدى الى ارباك العمل البلدي وتراجع أدائه.
واعتبر نفس المقال أن حل النيابات الخصوصية يعتبر اجراء غير قانوني باعتبار ان القانون الاساسي للبلديات لم يتطرق مطلقا الى حل النيابة الخصوصية بل يتحدث فقط عن حل المجلس البلدي.

ونشرت جريدة “الصريح” ما خصها به رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد من تصريح، تحدث فيه عن موضوع الهيكلة المتعلقة بالحكومة، مبينا أنه لم يتم التطرق بعد الى الأسماء وأن الاختيار سيكون حسب الكفاءات والقدرة على خدمة مشروع الحكومة وأولوياتها، مؤكدا على انفتاحه لتلقي كل الاقتراحات وأن الباب مفتوح أمام الجميع.
كما بيّن الشاهد، حسب نفس المقال، أن موعد الاعلان عن حكومته سيكون في الاجال الدستورية، مضيفا أن التركيبة ستعتمد على كفاءات سياسية الى جانب اعتمادها على العنصر الشبابي والنسائي.

من جهتها، عرجت صحيفة “الصباح الاسبوعي” على موضوع قاعات الأفراح في تونس وارتفاع الأسعار المبالغ فيه وتجاوز العديد من هذه القاعات لكراس الشروط المنظم لهذا القطاع، كما ألقت الضوء على ظاهرة جديدة تكتسح هذا المجال وهي التجاء الكثير من أصحاب البيوت الشاسعة او الذين يملكون حدائق ومسابح لكرائها لحفلات الزواج وبأسعار تنافسية مما يمثل خرقا واضحا للقانون.
وأبرز المقال أن بعض البلديات عمدت، أمام صعوبة السيطرة على هذه الظاهرة لخصوصية المسألة من جهة وصعوبة التأكد من تعاطي نشاط على خلاف الصيغ القانونية، الى اصدار بلاغات وإشعار المواطنين بضرورة الامتناع عن استغلال محلاتهم السكنية الاقامة حفلات خاصة الى جانب إشعار الجهات المعنية لمزيد تشديد المراقبة ورفع المحاضر.

وأثارت صحيفة “الشروق” في ورقة خاصة ظاهرة التبشير في تونس معتبرة أن نسقها ارتفع في السنوات الاخيرة بفعل ما شهدته البلاد من تحولات سمحت بهامش من الحرية في اختيار المعتقد، مبينة اعتناق عشرات التونسيين للديانة المسيحية سنويا.
وأفاد نفس المقال بأنه ووفقا لتقارير أمنية، توافد على تونس خلال الأشهر الاولى التي تلت الثورة، مئات المبشرين المسيحيين من مختلف الجنسيات ليقدموا دروسا في الغرض، مبرزا بأن العوامل الاجتماعية والاقتصادية مثلت دافعا قويا لدى الشباب خصوصا لاعتناق المسيحية على إثر اغرائهم بالمال والزواج والهجرة الى الغرب…مثيرا بالمقابل دعوة الجماعات التكفيرية الناشطة في تونس، على غرار تنظيم “داعش”، الى إقامة الحد على كل مرتدّ عن الدين الاسلامي.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.