عبير موسى : حامد القروي سيغادر رئاسة الحركة الدستورية خلال مؤتمرها يوم 13 أوت الحالي

 

أعلنت المنسقة العامة للحركة الدستورية، عبير موسي، اليوم الأربعاء خلال ندوة صحفية انعقدت بالعاصمة، أن حامد القروي سيغادر رئاسة الحركة الدستورية طوعا خلال مؤتمر “الثبات” الذي ستعقده الحركة يوم 13 اوت الحالي، ليتيح بذلك المجال لقيادة جديدة، مشيرة إلى أن الهيكلة الجديدة سيكون فيها للشباب والمرأة والجهات تمثيل بنسب هامة.

واعتبرت موسي أن المؤتمر التاسيسي للحركة الدستورية، الذي سيضم 500 مؤتمر من كامل تراب الجمهورية ومن مختلف القطاعات والفئات العمرية من بينهم 24 بالمائة دون سن 35 سنة و22 بالمائة من جنس الإناث، سيعرف مشاركة نواب تتراوح أعمارهم بين 19 و89 سنة مما يؤكد امتداد الفكر الدستوري وترابط اجياله، على حد قولها.

وأوضحت المنسقة العامة للحركة أن النية تتجه نحو تغيير اسم الحزب وشعاره وأن المؤتمر التأسيسي سيتولى تقييم تاريخ الحركة الدستورية منذ 1920 الى اليوم بكل شجاعة ومسؤولية بهدف المحافظة على الايجابيات وتفادي الأخطاء، مشيرة الى التوجه نحو إحداث مؤسسات جديدة تساعد على أن يكون الحزب حاضنة للبرامج والبدائل والحلول والتكوين السياسي السليم، وفق تقديرها.

ولفتت الى مسألة عدم تشريك الحركة الدستورية في المشاورات بشأن تكوين حكومة وحدة وطنية، مؤكدة على ضرورة عدم الإقصاء للحركة وللدستوريين الذين وقعت شيطنتهم بعد الثورة واحترام نواميس البلاد وقوانينها وما تضمنه دستورها.

وردا على سؤال حول اختيار تاريخ 13 أوت لعقد المؤتمر التاسيسي ودعوة عدد من الاطراف للمشاركة فيه من ضمنها الاتحاد الوطني للمراة التونسية، اعتبرت موسي أن إضعاف الاتحاد وضربه يمثل استهدافا للمرأة التونسية وتهميشا لدورها، مشيرة الى أن الحركة الدستورية مستعدة لتقديم المساندة والدعم للاتحاد حتى يستعيد عافيته، على حد قولها.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.