أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم السبت 20 أوت

journal

رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد..هل يقدم اليوم تشكيلة حكومته للأحزاب؟” و”أبرز ملامح حكومة الشاهد: مروان العباسي للمالية، المؤخر للبيئة، العذاري للتجارة” و”شبابنا تفتك به المخدرات وتتلقفه الخلايا الجهادية وقوارب الموت” و”لهذه الأسباب ارتفعت نسبة البطالة بـ2 بالمائة” و”6 ‘براكاجات’ يوميا..عصابات مسلحة تعربد في المترو”، مثلت أبرز العناوين التي أثثت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم السبت.
فقد تساءلت صحيفة “المغرب” في مقال ورد بصفحتها الثالثة، عمّا اذا كان رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد سيقدم اليوم تشكيلة حكومته للأحزاب والمنظمات الوطنية قبل التوجه بها رسميا الى رئيس الجمهورية، وفقا لما أفادت به مصادر من قصر الرئاسة وقصر الضيافة.
وأعتبر المقال أن الشاهد سيجبر على تأجيل هذا الموعد في حال رفض الأحزاب للمقترحات الجديدة التي تقدم بها، رغم قراره بحسم أمر حكومته اليوم، والتي يبدو أن ملامحها اتضحت له، مع ترك امكانية التعديل وفق الردود التي سيتلقاها، خصوصا امام عدم اتضاح مواقف ثلاثة أحزاب وانتظار الحسم في ملف الاتحاد الوطني الحر.
من جهتها، نشرت “الصريح” مقالا كشفت فيه عن أبرز ملامح حكومة الشاهد، مبيّنة التخلي عن كل من سعيد العايدي وسليم شاكر، الذي سيتولى مهمة مستشار في رئاسة الجمهورية، في التشكيلة المقبلة وإدماج بعض الوزارات فيما بينها، بعد التخلي عن فكرة الاقطاب الوزارية في الوقت الحالي.
وأضاف المقال أنه تم اسناد مهام وزارة الجماعات المحلية والبيئة الى رياض المؤخر ووزارة الصناعة والتجارة لزياد العذاري، أما وزارة التخطيط والمالية فسيتولى مهامها مروان العباسي الى جانب إسناد وزارة التشغيل والتكوين المهني، والتي تم دمجها، الى عماد الحمامي. بالمقابل، أبرز نفس المصدر، أنه تم الحسم رسميا في وزارة الدفاع بمواصلة فرحات الحرشاني مهامه بها مع تأكّد بقاء خميس الجهيناوي في وزارة الخارجية، بينما يحظى غازي الجريبي بالأولوية فيما يخص وزارة العدل.
وفي تحقيق خاص، سلّطت جريدة “الصحافة” الضوء على المشاكل والتهميش الاجتماعي والسياسي وارتفاع نسبة البطالة في صفوف الشباب، خاصة وأن المجتمع التونسي يعتبر، وفق مصطلحات علم الديمغرافيا، “مجتمعا شابا”، حيث تبلغ نسبة الشباب 61 بالمائة، 40 بالمائة منهم في الأحياء الشعبية والجهات الداخلية، نظرا لكثرة الانجاب بها.
وأوضح المقال، أن هذه الثروة البشرية أصبحت تمثل عبئا سواء بالنسبة للعائلات أو المجتمع وكذلك بالنسبة للدولة، بعد أن ناهز عدد العاطلين عن العمل 800 ألف، أمام غياب خطة اجتماعية لتشغيلهم، مما دفع بالبعض الى الهجرة السرية بينما تم استقطاب البعض الآخر من قبل خلايا جهادية في حين لجأ الباقي الى المخدرات والكحول..
وفي سياق مشابه، أوردت صحيفة “الصباح” مقالا حول ارتفاع نسبة البطالة، موضحة أنه رغم الارتفاع الطفيف في نسبة النمو في تونس، الا أنها غير كافية لاستيعاب العاطلين عن العمل.
وأكد خبراء، وفقا لما نشره المقال، أن هذا الارتفاع أمر طبيعي في ظل ما تعيشه البلاد من وضع اقتصادي متردي، لم يعد قادرا على تلبية المطالبين بالتشغيل، خاصة أمام تزايدهم من سنة الى أخرى وعجز الوظيفة العمومية على استيعابهم بعد العدد الضخم من المنتدبين عقب الثورة والذي ناهز سنويا الـ50 ألف ليصل في سنة 2015 الى 25 ألف منتدب، مما أثقل كاهل ميزانية الدولة، مبرزين ضرورة خلق استثمارات ضخمة والعمل على جلب المستثمرين لخلق مواطن شغل جديدة.
وتطرقت صحيفة “الشروق” الى ظاهرة “البراكاجات” اليومية التي يشهدها مسافرو الميترو في ولايات تونس وأريانة ومنوبة والتي أثارت حالة من الرعب والغضب في صفوف المواطنين بسبب تكرار عمليات السطو عليهم من قبل منحرفين وعصابات مسلحة.
وبخصوص الاجراءات التي تم اتخاذها للحد من هذه الظاهرة، أوضح المقال، نقلا عن مدير الاتصال بشركة نقل تونس، محمد الشملي، تصريحه بوجود مشروع تبلغ ميزانيته المليار، سيخصص لتركيز كاميرات في محطات الميترو والحافلات وبعث قاعة متطورة للمراقبة، بالإضافة الى قيام شركة تونس، في الوقت الحالي، بانتداب 19 عونا في السلامة الامنية وتكوين 32 آخرين مع مصالح وزارة الداخلية…

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.