أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الخميس 01 سبتمبر

presse

“حتى نكسب الحرب على الارهاب .. الانتصار النهائي في معركة الجبال” ، “السير الذاتية لعدد من الارهابيين .. مجرمون لصوص وعرافين انقلبوا بقدرة قادر الى ارهابيين”، “حكومة تأكل مؤسساتها العمومية”، “تحويرات منتظرة في الحكومة لارضاء الغاضبين”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الخميس.

اعتبرت صحيفة (المغرب) في افتتاحيتها اليوم، أن كسب الحرب على الارهاب لا يعني الا أمرا واحدا وهو القضاء النهائي على الامكانيات القتالية الجماعية للتنظيمات الارهابية وحصر قدرتها في عمليات معزولة بأفراد قليلي العدد ودون القدرة على التمرس في أي منطقة ما من البلاد .
وأضافت أن الوضع الحالي، رغم النجاحات الامنية الباهرة على امتداد هذه السنين الاخيرة، لا يسمح باعلان كسب الحرب على الارهاب لسبب بسيط وهو تمرس جماعات ارهابية قد يكون عددها ما بين مائة ومائتي فرد في مرتفعاتنا الغربية وخاصة في جبال الشعانبي والسلوم وسمامة والمغيلة وورغة وغيرها معتبرة أنه اذا لم نقض نهائيا على هذه الجماعات وكذلك على كل امكانية لاعادة تشكلها في هذه المواقع يكون كسب الحرب على الارهاب بعيد المنال نسبيا.

ورأت في ورقة أخرى أن حركة النهضة بصدد تهيئة قياداتها الشبابية للمشاركة في الحكومة مشيرة الى أن مشاركة ثلاث قيادات بارزة في التركيبة الحكومية الجديدة حيث تم تكليفها بمناصب وخطط وزارية مهمة وهم أمينها العام زياد العذاري وناطقها الرسمي عماد الحمامي والناطقة الرسمية السيدة الونيسي.
وأضافت أنها قيادات راهن عليها راشد الغنوشي ورشحها لحكومة الوحدة الوطنية رغم المناصب التي تضطلع بها على مستوى الحزب وطرحت استفهاما جوهريا حول مدى قدرة هذه القيادات على التوفيق بين المهام الحكومية والمهام الحزبية.

وبحثت صحيفة (الصريح) في ورقة خاصة السير الذاتية لعدد من ارهابيين تونسيين صنفوا بالخطيرين ونفذوا عمليات ارهابية كبيرة في محاولة للاجابة عن ما كان يفعله هؤلاء قبل أن يتحولوا الى ارهابيين مشيرة الى أن بعضهم كان مولعا بالسهر ومعاقرة الخمر واستهلاك المخدرات.

واعتبرت جريدة (الشعب) في مقال بصفحتها الرابعة، أن من بين العناصر الضارة باستراتيجية الاقتصاد التونسي هذا السعي المحموم الى التفريط في المؤسسات العمومية وهو توجه من شانه أن يشل الحركة التجارية والتصديرية بشكل تام مشيرة الى أن تعاطي الحكومات المتعاقبة مع ملف التفويت فيما تبقى من المؤسسات العمومية كان بشكل من الاشكال سلبيا خاصة اذا يسير نحو بيع عديد المؤسسات.

وتطرقت (الشروق) الى موجة الغضب ورفض التشكيلة الحكومية التي قدمها يوسف الشاهد التي سرعان ما انطفأت وتحولت الى تيار دعم واسناد بعد ما حدث في السويعات الاخيرة قبل الجلسة العامة المخصصة لمنح الثقة للحكومة.
وأضافت أن الاجابة عن هذا التغير في المواقف لا يمكن أن تخرج عما حدث في الجلسات المغلقة بين الشاهد وممثلي الاحزاب سويعات قبل جلسة منح الثقة حيث وعد كل الاحزاب التي التقاها تقربيا بأنه سيدعم تمثيليتها الحكومية قريبا وانه سيضيف أسماء أخرى اما في شكل كتاب دولة أو مستشارين ويمنح الاحزاب موطئ قدم اخر في هذه التشكيلة بشكل يرضي الغاضبين منه.

من جهتها فتحت صحيفة (الصباح) في ورقة خاصة ملف الاولياء الملقين بأطفالهم في الموبقات مشيرة الى أن بعض الصور انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي لاطفال يشربون الخمر أو يدخنون سيجارة رفقة أوليائهم وأقاربهم في تعد صارخ على القانون وانتهاك لحرمة الطفل و”تطبيع” مع التفسخ الاخلاقي.
وطرحت في ذات الورقة عدة تساولات حول أزمة تفكك المعايير الاخلاقية التي كانت تحكم المجتمع وحالة من الفوضى الاخلاقية التي أفرزتها الثورة ونقلت عن بعض الخبراء المختصين اجماعهم أن هذه الظاهرة تعكس واقعا متأزما لاشخاص ليسوا جديرين بتحمل مسؤولياتهم كاباء كما تعكس أزمة دولة أصبحت عاجزة بدورها عن تحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها الامر الذي يتطلب ايجاد طرق فعالة تمكن من حماية الطفل الضحية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.