أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاثنين 05 سبتمبر

 

“ارهابيو داعش الفارين من سرت انتشروا على حدودنا” و “راشد الغنوشي .. قد نسحب الثقة من حكومة الشاهد” و”صعود الشاهد ومتغيرات المرحلة القادمة” و”الشعب يدفع ضريبة فشل الحكومات المتعاقبة” و”تجديد الكتب المدرسية تجاوز للحوار الوطني واهدار للمال العام”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الاثنين.

نقلت جريدة (الصريح) في مقال لها، عن مصادر أمنية جزائرية قولها ان بعض عناصر تنظيبم “داعش” الارهابي انتقلت بالفعل من سرت لى مدن مثل بني وليد وغات قرب الحدود مع الجزائر وتونس.
وأضافت ان مصدر جزائري مطلع قال ان القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني “على وشك طرد التنظيم من سرت” لكنها حذرت من انتقال المقاتلين الى مناطق أخرى واستغلال الاتجاهات المعارضة لحكومة الوفاق لبناء معقل جديد مشيرا الى أن بعض العناصر الارهابية انتقلت بالفعل من سرت الى مدن قرب الحدود مع الجزائر وتونس.

وحاورت (الشروق) رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الذي أكد أن مساندة حزبه لحكومة الشاهد ليست صكا على بياض وأن دعمها مرتبط بالتزامها بوثيقة قرطاج.
ودافع الغنوشي عن حكومة الحبيب الصيد في نجاحها في محاربة الارهاب معتبرا أن المطلوب اليوم هو الاصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد ودعم القدرة الشرائية للمواطن وتنمية المناطق المحرومة وغيرها من الاصلاحات التي أقرتها وثيقة قرطاج.

وتطرقت (البيان) في مقال لها، الى المشهد السياسي في المرحلة القادمة الذي سيشهد عدة تحولات مشيرة الى أن أغلب المختصين والمتابعين وحتى القيادات الحزبية أكدوا أن ما حصل خلال الفترة التي سبقت تشكيل حكومة الوحدة الوطنية سينعكس لاحقا بأشكال مختلفة داخل الاطراف التي قبلت بالمشاركة في تلك الحكومة أو التي خيرت البقاء بعيدا في انتظار اتضاح الرؤية.

وطرحت (الصباح الاسبوعي) في ورقة خاصة استفهاما جوهريا حول الجهة التي تتحمل مسؤولية انخرام ميزانية الدولة وفشل السياسات المالية والاقتصادية معتبرة أن الطبقات الكادحة والفقيرة والاجراء ومعدومو الدخل والعاطلين عن العمل يتحملون لوحدهم مسؤولية اغراق البلاد بقروض طائلة صرف جلها في دفع الاجور ومصاريف التسيير في حين أنها كانت مخصصة أصلا للاستثمار والتنمية.

وأشارت ذات الصحيفة في مقال اخر، الى اشتداد الصراع بين وزارة التربية والاتحاد العام التونسي للشغل خاصة مع اقتراب موعد انطلاق الموسم الدراسي 2016-2017 نتيجة ما اعتبرته نقابتا الاساسي والثانوي تعنت سلطة الاشراف وعدم جديتها في ايجاد الحلول الجذرية لعدة مسائل لعل أهمها مواصلة الوزارة الاعتماد لسد الشغور الحاصل في عدد المدرسين على “النواب” سواء بالتعليم الابتدائي وكذلك بالتعليم الثانوي الامر الذي أدى الى غلق باب الانتدابات في قطاع حيوي وذلك من أجل تطبيق توصيات صندوق النقد الدولي.

وفي سياق متصل اعتبر كاتب عام نقابة التعليم الثانوي،لسعد اليعقوبي، في تصريح لصحيفة (المصور) أن قرار تجديد الكتب المدرسية جاء بشكل مسقط وخارج سياق الحوار الوطني واصفا هذه الخطوة بأنها اهدار للمال العام “لاننا سائرون بعد حوالي سنة من الان نحو حوالي سنة من الان نحو تغيير كافة الكتب المدرسية”.
كما أشارت الى أن اليعقوبي كشف أن نقابة التعليم الثانوي ستصدر بلاغا موجها للمدرسين تدعوهم فيه الى عدم المبالغة في مطالبة التلاميذ بنوعيات فاخرة من الكراسات والادوات المدرسية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.