أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 09 سبتمبر

 

“حتى لا يكون التوافق غاية في حد ذاته” و”استراتيجية حكومة الشاهد .. تهدئة اجتماعية .. مراجعة التعيينات .. وقوانين جديدة” و”التهرب الضريبي يحرم الدولة سنويا ما بين 5 و7 الاف م.د” و “نواب القصرين .. الحكومات المتعاقبة لم تنصف الجهة” و”20 ألف مقهى .. اكتظاظ كامل اليوم والكراسي تغزو الارصفة .. ماذا يحدث؟”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الجمعة.

اعتبرت جريدة (الصحافة) في مقال لها، أن النموذج الجديد الذي أوجدته التجربة التونسية في الحكم منذ انطلاق الحوار الوطني ووصولا الى حكومة الشاهد يجب أن يتحول الى وسيلة لبلوغ الوحدة الوطنية الحقيقية لا أن يبقى غاية في حد ذاته تختاره الاحزاب شعارا لها من أجل الظفر بحقائب في أي حكومة.

وأضافت أن نجاح التوافق التونسي يقتضي توافق كل الاحزاب التي يجب أن تسخر كل قواعدها وهياكلها المركزية والجهوية لدعم حكومة الوحدة الوطنية وخياراتها من أجل بلوغ الاهداف التي تم تشكيلها من أجلها.

ونقلت عن المتابعين للشأن السياسي تأكيدهم أن المؤشرات الاولى لحكومة يوسف الشاهد لا تنبئ أبدا بأنها حكومة وحدة وطنية بأتم معنى الكلمة مشيرين الى أن يحات أعضائها أو الاحزاب المكونة لها خير دليل على ذلك.

ولاحظت (الشروق) في ورقة بصفحتها الرابعة أن حكومة الشاهد بدأت تسترجع أنفاسها حتى تركز كل جهودها على اعداد خطة واضحة وناجعة لعملها موفى الشهر الجاري بعيدا عن الارتباكات.

وأشارت الى ارتفاع نسق الحركة في القصبة تدريجيا استعدادا لوضع استراتيجية عمل الحكومة التي من المنتظر أن تواصل مهامها الى حين اجراء انتخابات 2019 .
وأضافت أنه من المنتظر أن يتركز عمل الحكومة في الفترة القريبة القادمة على قطاعات حساسة وهامة قصد انهاء مشاكلها العالقة والتسريع في الانتعاشة الاقتصادية خلال الاشهر الكتبقية من السنة الجارية أبرزها قطاعات الفسفاط والفلاحة والبيئة والتكنولوجيات الرقمية والادارة وكل ذلك وفق ما ضبطته وثيقة قرطاج.

واهتمت جريدة (الصباح) بملف التهرب الضريبي الذي يعد من أبرز الملفات في حكومة يوسف الشاهد مشيرة الى أن تونس مازالت تتكبد خسائر تعد بالمليارات جراء ظاهرة التهرب الجبائي مما أثر سلبا على مفاصل الدولة خاصة أن الجباية تعد من أهم الموارد الذاتية التي توفرها سنويا لضمان استمراريتها وتغطية العجز الحاصل في الميزانية العامة الذي لازمها لاكثر من خمس سنوات متالية ليصل مؤخرا الى
5ر6 بالمائة.

وحاورت صحيفة (الفجر) الاسبوعية عددا من نواب ولاية القصرين للحديث عن واقع الجهة خاصة بعد كارثة خمودة بالقصرين التي كشفت واقع البنية التحتية ومعاناة جميع القطاعات خاصة منها الصحي اضافة الى استشراء الفساد والمحسوبية.

ونقلت عن عدد من النواب قولهم ان الاوضاع بالقصرين تتطلب لفتتة جدية وسريعة لحل المشاكل العالقة والاستجابة لمطالب متساكنيها بالعودة الى استحقاقات الثورة تفاديا للتوتر الاجتماعي الذي من شانه تعميق الازمة.

أما جريدة (الصريح) فقد بحثت في ورقة خاصة في علاقة التونسي بالمقهى خاصة مع الاكتظاظ الذي تشهده المقاهي الراقية والبسيطة كامل اليوم.

ونقلت عن بعض الملاحظين قولهم ان اكتظاظ المقاهي له علاقة بارتفاع عدد العاطلين عن العمل الذي تضاعف مع تسريح العمال عقب غلق بعض المصانع والشركات مضيفين أن غلاء الاسعار جعل التونسي محروما من كل أنواع الترفيه ولم يبق أمامه سوى المقهى لاضاعة الوقت.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.