وصول أول رحلة إياب للحجيج من البقاع المقدسة بمطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي

حطت حوالي منتصف النهار و20 دقيقة بمطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي أوّل رحلة إياب للحجيج قادمة من جدّة وعلى متنها حوالي 160 حاجا وحاجة وذلك وفق ما أفاد به اليوم السبت، مدير عام شركة “تاف” تونس أنيس جمور مراسلة (وات) بالجهة.
و أوضح جمور أنه تمت برمجة 7 رحلات إياب على مستوى مطار المنستير- الحبيب بورقيبة الدولي لحجيج ولايات المنستير والمهدية وسوسة والقيروان والقصرين من 17 سبتمبر الجاري إلى غاية غرة أكتوبر 2016 و ستكون الرحلات الثلاثة الأولى قادمة من جدّة والبقية من المدينة المنورة.
و ذكر المصدر ذاته أنّ حجيج الرحلة الأولى وعددهم 260 حاجا من ولاية المهدية كان من المنتظر ان يصلوا اليوم على الساعة العاشرة صباحا ،غير أنّه تم تقسيمهم على رحلتين وبالتالي تغيّر توقيت وصول الرحلة الأولى إلى الساعة منتصف النهار و20 دقيقة والرحلة الثانية إلى الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم وعلى متنها حوالي 100 حاج وحاجة ،مؤكدا ان الحالة الصحية للحجيج جيدة و أنه تم توفير مختلف الخدمات لهم على مستوى المطار.
وذكرت ربح عمارة من السواسي بالمهدية وهي حاجة قادمة على متن الرحلة الأولى إياب لمراسلة (وات) أنّ “الظروف في البقاع المقدسة كانت طيّبة ولم تعترضهم أية مشاكل” ،مثمنة الجهود التونسية في الغرض، وهو ما أكدته فاطمة بنور من المهدية وهي حاجة قادمة على متن نفس الرحلة حيث أفادت “انها والفريق المرافق لها حضوا بعناية جيّدة ووفروا لهم في مخيمي “مِنى” و “عرفات” الاكل و الشرب بصفة مكثفة”.
وصرح علي الحاج كامل من أولاد الشامخ بولاية المهدية لمراسلة (وات) بالمنستير أنّه تم تسجيل إزدحام كبير خلال النفرة من “عرفة” إلى” منى” حيث تعذر وجود المرشدين في عديد الحافلات، قائلا “عوّلت على نفسي مع سائق الحافلة الذي أوصلني إلى المخيم”.
و من جهته، أكد المدير الجهوي للشؤون الدينية بالمنستير عبد الحميد البراري و الذي رافق الحجيج خلال الرحلة الاولى كمرشد ديني انه “تم توفير جملة من الظروف الطيبّة للحجيج في لأداء مناسكهم على أكمل وجه وأنّ الظروف في مخيم “عرفة” كانت مريحة غير أنّ “النفرة” تظل صعبة بالنسبة إلى الجميع”،حسب تعبيره، مثمنا جهود شركة الخدمات للإقامة التي وفرت خلال هذه السنة مخيمات مكيّفة ساعدت في مجابهة ارتفاع درجات الحرارة التي وصلت الى أكثر من 40 درجة بالبقاع المقدسة، وفق ما ذكره لمراسلة (وات) بالمنستير.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.