أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاربعاء 21 سبتمبر

 

“بيروفاك تقرر الرحيل .. ضربة قاتلة” و”نائب جزائري .. جهود لالغاء الضريبة بين تونس والجزائر” و”الكوكايين والزطلة تغزوان 200 معهد وكلية” و”ايقاف 8 تونسيين متورطين في الهجمة الدامية على نيس” و”قراءة في قانون الاستثمار الجديد .. ايجابيات وسلبيات”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الاربعاء.

اعتبرت جريدة (الصريح) في ورقة خاصة، أن قرار شركة “بيتروفاك” ايقاف نشاطها ومغادرة تونس نهائيا ضربة قاتلة للاقتصاد التونسي مشيرة الى أن ما يحصل اليوم هو مثال لحالة التسيب التي وصلت اليها البلاد حيث عجزت الحكومة عن ايجاد حل لمعضلة تفجرت منذ أكثر من عام ونصف مقابل توظيف سياسي مثلما هو الحال في شركة فسفاط قفصة.

وانفردت، ذات الصحيفة، باجراء حوار خاص مع النائب الجزائري رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، الذي أثار اشكالية ال30 دينارا المفروضة على الشعب الجزائري للدخول الى تونس، ونقلت عنه تأكيده أن المفاوضات جارية بين السلطتين لالغاء هذه الضريبة خاصة مع تزامن هذه الفترة مع مراجعة قانون المالية التكميلي في تونس حيث سيتم استغلال هذه الفرصة عن طريق الحوار بين السلطتين وداخل مجلس النواب.

أما صحيفة (المغرب) فقد أكدت في افتتاحيتها، على ضرورة أن نجعل من غلق بيتروفاك منعرجا في معالجاتنا للاحتجاجات ذات الطابع الاجتماعي من خلال الاجابة عن عدة اسئلة حول الصورة التي نريد أن نعطيها عن أنفسنا. هل نحن شعب الاعتصامات والاحتجاجات أم شعب العمل والمثابرة مبرزة أن هذه الصورة هي التي ستحدد مستقبل دون أدنى شك.

وأوردت في مقال اخر، نقلا عن مصدر قريب من الشرطة الفرنسية أنه تم اعتقال 8 تونسيين في قضية الهجمة على نيس يوم 14 جويلية والتي خلفت 86 قتيلا و400 جريح وتم وضعهم في الايقاف التحفظي للتحقيق معهم في علاقتهم بالارهابي، محمد لحويج بوهلال، الذي دهس بشاحنة جموعا غفيرة كانت تحتفل بالعيد الوطني الفرنسي في شاطئ المدينة.

وفتحت (الشروق) ملف تجارة المخدرات ولا حظت أنها “انتعشت” بعد العودة المدرسية والجامعية معتبرة أنها العدو الثاني بعد الارهاب في تونس خاصة أن التدابير الوقائية المتخذة لم تكن في مستوى خطورة هذه الافة التي غزت المؤسسات التربوية والعلب الليلية والشوارع.
ونقلت عن مصدر أمني قوله ان تجارة المخدرات تتضاعف في هذه الفترة بالذات حيث يستغل المهربون المؤسسات التربوية لبيع موادهم السامة للتلاميذ والطلبة مؤكدا وجود 300 معهد وجامعة يعتبرون من “النقاط السوداء” لتوزيع هذه البضائع.

من جهتها قدمت جريدة (الصباح) قراءة في قانون الاستثمار الجديد مشيرة الى أن بعض المراقبين اكدوا أن القانون لا يرقى الى تحديات هذه المرحلة في حين اعتبر البعض الاخر أن القانون الجديد يتضمن نقاطا ايجابية وأخرى سلبية كان من الضروري تعديلها أو تجاوزها حتى تكون مجلة الاستثمار في مستوى انتظارات المستثمرين في الداخل والخارج بما يمكن من دفع الاستثمار وتحقيق التنمية في الجهات لا سيما الجهات المحرومة.

واعتبرت (الصحافة) أن مقترح تسمية، يوسف الشاهد، على رأس الحزب الحاكم نداء تونس أو ما تبقى منه لم ولن يكون توقيتا بريئا ولا هو من باب السعي لانقاذ الحزب كما يروج له.
وأشارت الى أن الرجل لا يمتلك الخبرة الكافية ولا التاريخ الحزبي الطويل الذي يجعله يقود حكومة وحدة وطنية فيها أكثر من ستة أحزاب ومتحالفة مع عديد المنظمات وعليها عشرات الرهانات وأمامها مئات التحديات ويقود في نفس الوقت حزبا تراكمت خلافاته حتى أصبحت هي الاصل والحزب هو الاستثناء.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.