أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الخميس 22 سبتمبر

presse

“تطورات جديدة في ملف بتروفاك .. خلية أزمة في رئاسة الحكومة والعباسي يوضح” و”تهريب سلع ب7 مليارات وسرقة سيارات محجوزة .. فضيحة في ميناء حلق الوادي” و”الصيدليات تهدد .. لا تعامل مع الكنام بعد اليوم” و”مصاريف التونسي تهزم شهريته المتاكلة” و””حقيقة التفرقة والنعرات الجهوية في مؤسسات تربوية”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الخميس.

أشارت صحيفة (الشروق) في مقال لها الى أن عديد الاطراف الحكومية والنقابية وعددا من أعضاء مجلس الشعب يسعون حاليا الى تطويق أزمة شركة “بيتروفاك” في وقت قال فيه الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، حسين العباسي، ان المعتصمين بالشركة ليسوا تابعين للشركة.
وأضافت انه بعيدا عن التصريحات الرسمية تلوح بوادر الانفراج تنبع من مصلحة الاطراف المعنية بالازمة وينتظر أن تقدم الساعات القليلة المقبلة أخبارا جديدة في هذا الشأن خاصة وأن الموضوع بات تحت أنظار رئاسة الحكومة.

وانفردت من جهة أخرى بكشف أسرار تهريب البضائع المحجوزة وكيفية سرقة قطع من السيارات في ولاية بن عروس من قبل أحد الضباط مبينة أنه بعد وصول معلومات الى ميناء حلق الوادي بزيارة المدير العام للديوانة تم التخطيط لتهريب واخفاء بضاعة محجوزة تقدر بحوالي 5 مليارات في المنطقة الحرة ببنزرت ووضعها داخل حاويات ومخازن حتى لا يتفطن المسؤول الاول عن المؤسسة الديوانية الى بعض التجاوزات الحاصلة صلب الميناء وفعلا تمت نقلة البضائع المعنية ليلا.

وأوردت (الصريح) في مقال لها أن، النقابة التونسية لاصحاب الصيدليات الخاصة، حذرت من ما تعتبره “خطورة الوضع” بسبب العجز المالي للصندوق الوطني للتأمين على المرض “الكنام” وتأثيره على مستقبل العلاقة التعاقدية مع الصيادلة مشيرة الى أن عجز الكنام عن الايفاء بالتزاماته في ما يتعلق بخلاص مستحقات الصيادلة في الاجال التعاقدية أصبح مزمنا منذ أشهر عديدة مما جعل الصيادلة غير قادرين على مواصلة التزامهم بتعهداتهم مع الكنام .

ولاحظت في ورقة أخرى بصفحتها العاشرة، أن الاحوال المادية للمواطن التونسي تسير يوما بعد يوم نحو الاسوأ مما جعلهم مكرهين على الاستدانة شهريا والغرق المتواصل في “الروج” مشيرة الى أن أغلب المواطنين يرون أن النسق الحقيقي لارتفاع أسعار المعيشة الاساسية أكبر بكثير من الارقام والنسب التي يقدمها المعهد الوطني للاحصاء.

أما جريدة (الصباح) فقد تطرقت الى عودة سياسة التفرقة والنعرات الجهوية وبحثت في حقيقة وجودها بعد أن طالت هذه المرة المؤسسات التربوية، حيث تداولت مؤخرا صفحات التواصل الاجتماعي والاوساط الاعلامية أخبارا تفيد بوجود تمييز جهوي باحدى المدارس الابتدائية بجهة بوحجر من ولاية المنستير وذلك اعتمادا على الالقاب العائلية كما أنه يتم فصل أبناء المناطق الداخلية كالقصرين وسيدي بوزيد وغيرها من المناطق الداخلية في قسم خاص بهم.

وفي الشأن الثقافي اعتبرت صحيفة (المغرب) أن العرض الاول لفيلم “زيزو” بين أن المخرج فريد بوغدير لم يتغير كثيرا بعد 20 سنة من “عصفور سطح” حيث بقيت عدسة بوغدير وفية الى ملامح عامة لم تتغير بالرغم من مرور السنين واختلاف الزمان والمكان مشيرة الى أن “الحي” نال مكانة مميزة في أفلام بوغدير فيعد حي الحلفاوين أراد المخرج أن يكون حي سيدي بوسعيد مسرحا للاحداث التي تولدت عن قصة حب نشأت بين زيزو وفتاة حبيسة أحد منازل الحي من قبل أحد مجرمي النظام الحاكم.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.