الكتلة النيابية لحركة نداء تونس تجدد الثقة في سفيان طوبال رئيسا للكتلة وفي مكتبها الحالي إلى موفى الدورة النيابية القادمة 2017

nidaa-tounes

جددت الكتلة النيابية لحركة نداء تونس، الثقة في سفيان طوبال، رئيسا للكتلة وفي مكتبها الحالي، إلى موفى الدورة النيابية القادمة (2017)، وذلك “بناء على ما تم الإتفاق عليه خلال الأيام البرلمانية التي كانت التأمت في 7 و8 ماي 2016 بسوسة”، وفق ما جاء في بيان للكتلة اليوم الأحد في ختام أيامها البرلمانية المنعقدة يومي 24 و25 سبتمبر الجاري.

كما نظرت الكتلة، حسب ذات البيان ذاته، في تجديد ممثلي الحركة باللجان البرلمانية القارة والخاصة ومكتب مجلس نواب الشعب (مساعدي رئيس المجلس)، وذلك وفق مقتضيات التمثيل النسبي المحدد بالنظام الداخلي للبرلمان. وقد تم النظر في مختلف الترشحات المقدمة وتأجيل البت النهائي إلى غاية استكمال التنسيق مع باقي الكتل ورئاسة المجلس.

ودعت كتلة النداء، الهيئة السياسية لحركة نداء تونس، إلى اجتماع استثنائي في بحر الأسبوع المقبل، بكامل أعضائها وبمشاركة الكتلة النيابية، “للنظر في الإستحقاقات السياسية والتنظيمية للكتلة، قبل افتتاح الدورة النيابية القادمة واتخاذ التدابير اللازمة، لتجاوز الأزمة القيادية للحزب”، مؤكدة أن الكتلة النيابية، بأعضائها، “ستظل موحدة في خدمة تونس وحركة نداء تونس”.

وحذرت مما أسمتها “محاولات إرباك الكتلة واعتماد أساليب بالية في الضغط والتهديد والإبتزاز، من طرف الجهات ذاتها التي تعمل على الإستقواء بالحكومة، لحسم الخلافات داخل النداء وتصدير أزماته إلى حكومة الوحدة الوطنية”، حسب نص البيان.

وجددت الكتلة النيابية لنداء تونس، الدعوة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، إلى “النأي بنفسه وبمؤسسات الدولة وبالحكومة، عن تلك المساعي المريبة وإلى التفرغ لقضايا تونس العاجلة في الأمن والتنمية والتشغيل والإسراع بالإصلاحات الكبرى المنتظرة على الصعيد التشريعي والتنموي”، مؤكدة “دعمها التام للحكومة واستعدادها للوقوف إلى جانبها في هذا الظرف الدقيق”.

وقد انعقدت الأيام البرلمانية للكتلة النيابية لحركة نداء تونس تبعا للدعوة الموجهة من رئيس الكتلة ومكتبها الصادرة بتاريخ 1 سبتمبر 2016 والتي تم إقرارها باجتماع مكتبها المنعقد يوم الخميس 22 سبتمبر”، حسب ما جاء في البيان.

وخصصت هذه الأيام البرلمانية للتداول في “شؤون البلاد وأوضاع حركة نداء تونس والإستحقاقات التنظيمية للكتلة البرلمانية والنظر في تجديد مكتبها وتحديد ممثليها باللجان البرلمانية القارة والخاصة ومساعدي رئيس مجلس نواب الشعب”.

وكانت هذه الأيام البرلمانية لكتلة النداء، انطلقت صباح أمس السبت بقصر باردو وذلك رغم الرسالة التي وجهها المدير التنفيذي للحزب، حافظ قائد السبسي، مساء الجمعة الماضي إلى رئيس الكتلة، “للمطالبة بتأجيل هذه الأيام، نزولا عند رغبة عدد كبير من نواب الحركة”، وفق ما جاء على لسان رئيس الكتلة، سفيان طوبال، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء.

في المقابل، أفاد النائب في الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس بمجلس نواب الشعب محمد سعيدان، في تصريح ل(وات) أمس السبت، بأن 35 نائبا من كتلة الحركة وقعوا على طلب التأجيل، بهدف تقريب وجهات النظر حول إعادة هيكلة الكتلة والمحافظة على وحدتها، معتبرا أن عقد هذا الإجتماع في ظل وجود خلافات جوهرية، “قد يتسبب في مزيد تشتيت وحدة الكتلة البرلمانية”.

يذكر أن النائبين محمّد سعيدان ووفاء مخلوف كانا قدما ترشّحهما لرئاسة الكتلة البرلمانية بصفة رسمية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.