أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاربعاء 28 سبتمبر

presse

“الحكومة والتسريع في انجاز المشاريع الكبرى .. مخاطر الانزلاق” و”الحرب تشتعل بين الصيادلة والكنام” و”ادراتنا غير جاهزة لمجابهة الكوارث” و”النقل العمومي .. كارثة” و”هيئة مجلس النواب في خطر” و”مدارس بلا مدرسين .. والدولة عاجزة عن التعيين”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الاربعاء.

حذرت جريدة (المغرب) في افتتاحيتها، من أن يؤدي استحثاث وتيرة الاستثمارات العمومية والخاصة الى تسرب عدوى الفساد والمحسوبية مشددة على ضرورة أن يكون التسريع ضامنا لحقوق المجموعة الوطنية ويقي من فساد اضافي من شأنه منح امتيازات اضافية للمؤسسات الكبرى ويعمق الشرخ بدلا من رتقه.

وأوردت (الشروق) في مقال لها، أنها علمت من مصادر خاصة بها أن الخلاف القائم الان بين الصيادلة والصندوق الوطني للتأمين على المرض صار على مكتب وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي مضيفة أن الوزير طالب كل الاطراف بضرورة الوصول الى حلول واقعية ومنطقية وأن الوزارة لن تقبل بأي حل يكون على حساب المضمون اجتماعيا وعلى حساب المرضى.

وسلطت في ورقة أخرى بصفحتها الثامنة الضوء على اشكاليات النقل العمومي في تونس وأسباب تفضيل الكثير من التونسيين استعمال سياراتهم الخاصة رغم الاختناق المروري والمصاريف الاضافية لا سيما مع عودة التلاميذ والطلبة ونهاية عطلة الموظفين.
وأضافت أن جولة بين محطات النقل العمومي كشفت وجود العديد من الحرفاء في وضعية انتظار للحافلات منذ أكثر من ساعة وهو ما جعل التأفف والغضب ومشاهد الحرفاء وهم ينظرون من حين لاخر للساعة يتكرر.

ولاحظت (الصباح) خلال مواكبتها لاجتماع، لجنة مجابهة الكوارث، بمقر ولاية تونس التي أشرف عليها والي تونس الجديد، عمر منصور، عديد النقائص خاصة على مستوى العمل بين الاطراف المتدخلة سواء على مستوى التطهير أو الفلاحة وغيرها من الاجهزة الاخرى من حماية مدنية ومرور حيث كشفت تدخلات المسؤولين عن غياب التنسيق في العمل الى جانب تسجيل نقص كبير في الاجهزة والمعدات.

وأشارت في مقال اخر، الى أنه بعد الكشف عن خبايا ما جاء في مشروع قانون المالية 2017 واجراءاته التي تمس في الجانب الكبير منها الاجير خاصة وأن الحكومة مازالت تتبع خيار الترفيع في الضرائب كحل لمجابهة العجز الحاصل بالميزانية العمومية وغيرها من الصعوبات المالية الامر الذي اعتبرت أنه سيؤدي مباشرة الى اضعاف هذه الطبقة.

أما جريدة (الصحافة) فقد اعتبرت في ورقة بصفحتها الخامسة، أن التصريحات حول وجود شبهات فساد صلب السلطة التشريعية والتي تعد السلطة الاصلية في البلاد من شأنها أن تمس من صورة مجلس نواب الشعب ومن هيبته لدى المواطن ولدى بقية مؤسسات الدولة بالرغم من اقتصار هذه الادعاءات على بعض النواب.

وأفادت في مقال اخر أن حجم الشغورات بالمدارس في مرحلة التعليم الاساسي قدر ب10 الاف معتبرة أنه رقما مفزعا خاصة وأن السنة الدراسية الحالية كشفت المستور وأبرزت أن هناك مدارس دون مدرسين وأخرى لم تنطلق بها السنة الدراسية بعد مما جعل المعلمين المعوضين ينتظرون لحظة انتدابهم بفارغ الصبر.
وحاولت من خلال رصد اراء بعض المتدخلين في هذا الشأن التعرف على برنامج الوزارة للتعامل مع هذا الاشكال الحقيقي ومدى سعيها الى انصاف المعوضين اضافة الى فهم أسباب تجميد الانتدابات.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.