الإتحاد الوطني الحر يؤجل النظر في مقترح تكوين جبهة سياسية موحدة مع عدد من الأحزاب الوسطية

upl

قرر حزب الإتحاد الوطني الحر، تأجيل النظر في مقترح تكوين جبهة سياسية موحدة بينه وبين عدد من الأحزاب الوسطية ، نظرا لما تشهده تلك الأحزاب من حركية و تجاذبات داخلها” و تأجيل المقترح إلى حين ” الإنتهاء من المصادقة على قانون الانتخابات البلدية وتحديد موعدها “.

ودعا المكتب السياسي للحزب كتلته النيابية بالبرلمان (11 نائبا ) في بيان اصدره اليوم الخميس اثر عقد ه اجتماعا مساء امس إلى التنسيق مع باقي الكتل بمجلس نواب الشعب، ” قصد إيجاد حلول للنقاط الخلافية حول مشروع قانون الإنتخابات البلدية، بما يمكن من الاسراع في المصادقة عليه معتبرا في ذات السياق أن ” تنظيم انتخابات محلية و جهوية في أسرع وقت ضرورة تمليها الأوضاع بالجهات”،حسب نص البيان.

وانتهى اجتماع المكتب السياسي للحزب ايضا الى دعوة خبراء وإطارات الإتحاد الوطني الحر للتنسيق مع كتلته النيابية ، قصد تنظيم ورشات عمل لدراسة قانون المالية لسنة 2017 ، يتم على اثرها إصدار موقف رسمي من القانون المذكور .

كما دعا المكتب السياسي في بيانه الحكومة إلى مواصلة التفاوض والحوار مع الإتحاد العام التونسي للشغل ، قصد البحث عن حلول توافقية تحافظ على المقدرة الشرائية للأجراء مع الأخذ بعين الإعتبار للتوازنات المالية للدولة .

وكانت كتلة الإتحاد الوطني الحر بمجلس نواب الشعب، قد عقدت الاثنين الماضي اجتماعا مع رئيس الحزب سليم الرياحي بمقر البرلمان خصصت للتباحث حول وسائل وطرق العمل خلال هذه الدورة النيابية الجديدة ، وتقييم ما قامت به الكتلة خلال الدورة السابقة، وفق ماصرح به حينها رئيس الكتلة طارق الفتيتي .

يذكر أن المجلس الوطني للحزب، المنعقد في شهر أفريل الفارط، كان فوض لقيادات الحزب ورئيسه التباحث حول تكوين جبهة انتخابية مع أحزاب أخرى يتقاسم معها نفس الرؤى والتوجهات.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.