المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
تم اختيار الجمهور الروسي اليوم على الذئب كتميمة رسمية لكأس العالم روسيا 2018 حسب ما افاد به موقع الفيفا عل الانترنات .
وصُمّمت التميمة التي أطلق عليها اسم “زابيفاكا”، التي تذكر “الشخص الذي يسجل” بالروسية، على يد الطالبة إيكاترينا بوكروافا وحصلت على 53% من الأصوات، وتلاها النمر بـ27% من الأصوات، ثم القط الذي حصل على 20% من الأصوات. وقام ما يزيد عن مليون شخص بالإدلاء بأصواتهم على موقع فيفا كوم ومن خلال برنامج حي بث على القناة الأولى الروسية خلال فترة التصويت التي دامت شهراً ليسدل الستار على أكبر عملية إبداعية لاختيار تميمة رسمية في تاريخ كأس العالم .
وصرّحت فاطمة سامورا، الأمينة العامة للفيفا، قائلةً: “لنصل إلى مرحلة اختيار الذئب اليوم، قمنا بجمع تفضيلات الأطفال الروسيين على استطلاع رأي على الإنترنت. وبناء على هذه الأفكار، أرسل طلاب الجامعة تصميماتهم والآن قد اختار الجمهور شخصيته المفضلة من بين القائمة النهائية التي ضمّت ثلاث شخصيات. وبعد 18 شهراً من إطلاق المشروع، نحن سعداء للغاية بأن تميمة نهائيات 2018 جاءت نتيجة عمل جماعي أظهر فيه الشعب الروسي ملكته الإبداعية والتزامه القوي تجاه احتضان بطولة ناجحة لكأس العالم.”
من جهته، قال رئيس اللجنة المنظمة المحلية فيتالي موتكو، الذي حضر البرنامج التلفزيوني المباشر “أنا على يقين بأن زابيفاكا ستحظى بشعبية ضخمة بين الجماهير في كأس القارات 2017 وكأس العالم روسيا 2018 FIFA، لكن ينبغي أن نؤكد أن دور التميمية يتخطى الشعبية بين الجماهير. فتميمة بطولتنا تحمل على عاتقها مهمة إلهام المشجعين وتشجيع المزيد من الناس على الإنخراط في كرة القدم ودعوتهم للحضور إلى الملاعب لعيش مشاعر إيجابية ستظل خالدة في أذهانهم. شارك الملايين من الجماهير الروسية في عملية التصويت وهذا يعني أن زابيفاكا ستؤدي مهمتها في تمثيل بلدنا حول العالم على أكمل وجه.”
وللذئب في شعار مونديال 2018 سمات رئيسية ابرزها انه جذاب وواثق واجتماعي ويحلم دائماً بأن يصبح نجم كرة قدم وتعتبر لعبته المفضلة لتمضية الوقت هي كرة القدم. ويتحلى باللعب النظيف ويقدّر جهد زملائه ويحترم خصومه ويلعب بمهارة وهدف وهو مرح وبصفته المهرج في المجموعة فهو يعرف جيداً كيف يرسم البسمة على وجوه الأخرين وقد اعتاد أن يرتدي نظارات رياضية مذهلة وهو في قلب الحدث، ويرى أنها تمنحه قدرة استهداف خاصة على البساط الأخضر. كما يحب أن تصوره الكاميرات!
