أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاثنين 31 أكتوبر

presse-ecrite-tunisienne

“هل يكون طوق النجاة؟ .. مشروع قانون للاقتصاد التضامني وهذه ملامحه الكبرى” و”وزراء مالية سابقون يعرضون تصوراتهم ورؤيتهم” و”أحزاب جديدة في الافق .. اعلان بداية السباق نحو الرئاسة؟” و”في اليوم العالمي للادخار .. قصة خمس سنوات أتت على مدخرلات التونسيين” و”الجزائر تطلب من تونس توضيحات حول قاعدة عسكرية أمريكية”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الاثنين.

اعتبرت صحيفة (الصباح الاسبوعي) في مقال بصفحتها الثانية، أنه مع تواصل تردي الوضع الاقتصادي وتدهور التوازنات المالية وارتفاع نسبة المديونية وضعف نسق التنمية والتشغيل والاستثمار وتدهور الظروف المعيشية للتونسيين، يلوح خيار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني أو ما يسمى ب”الاقتصاد الثالث” طوق نجاة للتونسيين ويوفر للدولة حلولا جديدة لاستيعاب الاقتصاد غير المنظم وضمان تنمية حقيقية بجل الجهات.
وأشارت الى أن الفكرة طرحت لاول مرة في تونس سنة 2013 ودافع عنها وتحمس الاتحاد العام التونسي للشغل وتبدو اليوم الفكرة أكثر من واقعية خاصة مع بروز تجربة ما يسمى بواحة جمنة أو “هنشير ستيل” التي أثارت جدلا واسعا في الاوساط السياسية والقانونية والاعلامية.

وواصلت جريدة (البيان) تقديم مختلف القراءات عن مشروع قانون المالية لسنة 2017 واستطلعت اراء 3 وزراء مالية في حكومات ما بعد 14 جانفي 2011 مشيرة الى أنه من المرجح أن تتقلص حدة هذا الجدل مع جلسات الحوار المرتقبة التي أعلنتها الحكومة مع الشركاء الاجتماعيين واستعدادها للانفتاح على اراء مختلف الاطراف المتداخلة من حدة الجدل القائم قبل أن ينحسر النقاش لاحقا داخل مجلس نواب الشعب أثناء المداولات على مشروع قانون المالية لسنة 2017 .

وأثارت (الشروق) استفهاما جوهريا حول مدى امكانية القول بأن الساحة السياسية في تونس بحاجة عاجلة الى من يعيد خلط الاوراق وتوزيعها أو أن الامر لا يتعدى الاستعداد للانتخابات الرئاسية القادمة، خاصة مع بروز مشاريع أحزاب جديدة في الطريق.
وأبرزت أن المشهد السياسي الحزبي الحالي يتميز بعدم الاستقرار، فحزب نداء تونس المشكل للحكومة انشطر الى قسمين دون أن تظهر دلائل على انقاذ ما تبقى منه وكتلته النيابية فقدت زعامتها بانسلاخ كتلة الحرة عنها وظل حجمها يتقلص حينا ويتضخم أخر بفعل الاستقالات والاستقطابات.

وحاولت في مقال اخر البحث في أسباب تراجع ادخار الافراد في تونس ناهيك وأن هذا الادخار يشكل نسبة هامة من الادخار الوطني مشيرة الى أن هذا التراجع أثر على حجم الاستثمار الداخلي الذي سجل كذلك تراجعا بلغ 9ر2 بالمائة ليستقر في حدود 19 بالمائة وهي وضعية لم يعرفها الاقتصاد التونسي منذ عقدين.

وأوردت جريدة (الصريح) في مقال بصفحتها الثالثة، ن الجزائر طلبت من جارتها تونس تزويدها بتوضيحات حول الانباء التي تحدثت عن استخدام الولايات المتحدة الامريكية لقاعدة عسكرية في الاراضي التونسية لشن غارات جوية ضد تنظيم داعش في ليبيا.
وأشارت الى أن “ارم نيوز” نقلت أمس عن مصادر ديبلوماسية جزائرية أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمضان لعمامرة قد تباحث في هذا الشأن مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي على هامش مشاركتهما في اجتماع ممثلي دول 5+5 بمدينة مرسيليا الفرنسية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.