أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الثلاثاء 01 نوفمبر

presse-ecrite-tunisienne

“حول أزمة المالية العمومية .. في الافكار الجيدة الخاطئة لجل السياسيين” و”عدوى جمنة تنتقل الى صفاقس .. الشعال تشتعل” و”في تزايد مثير للاهتمام .. تواصل تدفق الافارقة على الحدود التونسية الليبية” و”المفاوضات بين الحكومة والاتحاد .. فرصة الامل الاخير؟” و”لا وجود ل3 تونسيين مهددين بالاعدام في ليبيا” و”جديد تنقيح قانون المخدرات .. عقوبة الاستهلاك لن تلغى والقانون سيحسم في ديسمبر 2016″، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الثلاثاء.

اعتبرت صحيفة (المغرب) في افتتاحيتها أن الحالة الاقتصادية الصعبة التي تعيشها تونس تضطرنا اليوم، أحببنا أم كرهنا، الى اجراءات نصف تقشفية نحد بها من التداين المشط ولكنها تبقى بلا معنى ان لم تطلق من عقالها المبادرة الخاصة وخلق الثروة وهذا لا يعفي الدولة بالطبع من القيام بالاصلاحات الكبرى الضرورية لاستعادة نوع من المنطق السليم في التصرف بمراجعة حجم احتياجاتها في الوظيفة العمومية وفي مراجعة كل منظومتنا الاجتماعية مع نقاش جدي وهادئ لوضعية كل مؤسساتنا العمومية.

وأوردت جريدة (الشروق) في مقال لها، أن عددا من متساكني منطقة الشعال من معتمدية بئر علي بن خليفة هددوا، بعد تنفيذ وقفة احتجاجية، باستنساخ تجربة جمنة في استغلال الاراضي الدولية في هنشير الشعال مؤكدين أن ما تجنيه هذه الغابة الفلاحية لا يتناغم مع الخدمات المسداة لفائدة أهالي المنطقة التي تفتقد الى أبسط ضروريات الحياة الكريمة، حسب تعبيرهم.
وأشارت الى ان الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بمعتمدية الصخيرة نفذ وقفة احتجاجية للمطالبة بتسويق محصول الطماطم وانقاذه من الاتلاف وحل مشاكل القطاع الذي يعاني من عديد الصعوبات حسب تعبيرهم.

واهتمت في ورقة أخرى بحوادث القطارات التي مازالت تزهق أرواح التونسيين حيث سجلت بلادنا سنة 2015 وفاة 41 مواطنا وجرح 108 اخرين وحاولت من خلال التواصل مع بعض الاطراف الفاعلة الوقوف عند أسباب هذه الحوادث ومعرفة الجهة التي تتحمل مسؤولية تواصلها.

ونقلت (الصحافة) عن مصادر أمنية قولها، ان تدفق حاملي جنسيات لدول افريقية من جنوب الصحراء على الاراضي التونسية في تزايد كبير، حيث تحولت بلادنا الى منفذ كبير نحو الاراضي الليبية التي تحولت بدورها الى معبر مفتوح نحو أوروبا وتحديدا الاراضي الايطالية.
وأضافت، وفق نفس المصادر، أن هناك شبكات كبيرة تنشط داخل الاراضي التونسية يقودها أفارقة من بقايا مخيم الشوشة الذي مازال يحتفظ بنحو 250 لاجئ ينتظرون تسوية وضعياتهم منذ وصولهم الى تونس قبل نحو ست سنوات أي بعيد سقوط نظام العقيد معمر القذافي.

أما صحيفة (الصباح) فقد تطرقت في مقال بصفحتها السادسة، الى عودة المفاوضات بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل حول مشروع قانون المالية لسنة 2017 والتي من المنتظر أن تنطلق خلال الاسبوع الجاري مشيرة الى أن هذه الخطوة تأتي وسط توتر اجتماعي وعدم استقرار اقتصادي اثر رفع المركزية النقابية “الفيتو” أمام القانون في صيغته المصادق عليها من قبل مجلس الوزراء وتمسكها برفض كل الاجراءات التي تعتبرها “لا شعبية” خاصة وأنها ستضر بالعمال والاجراء.

وحاورت (الصريح) المدير العام للشؤون القنصلية بوزارة الخارجية، فيصل بن مصطفى، الذي أكد عدم وجود تونسيين محكوم عليهم بالاعدام في ليبيا مشيرا الى أن وزارة الخارجية وبعد رواج معلومات في هذا الشأن اتصلت بعديد الاطراف في ليبيا، بحكم أن قنصليتنا في طرابلس لم تعد بعد للعمل، واتضح أنه لا يوجد أي تونسي يواجه حكما بالاعدام.

وأشارت جريدة (اخر خبر) في ورقة خاصة الى أنه من المنتظر أن يتم الغاء القانون عدد 52 لسنة 1992 المعروف بقانون المخدرات وتعويضه بقانون جديد يتماشى مع معالجة حالة المدمن في مرحلة أولى قبل الملاحقة القانونية حيث تكشف الاحصائيات الرسمية عن احالة 12 ألف تونسي على القضاء سنة 2014 بسبب تعاطيهم “الزطلة” ومعظم هؤلاء من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و35 سنة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.