أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاربعاء 02 نوفمبر

presse-ecrite-tunisienne

“يغري شبابنا بالمليارات .. القمار الالكتروني الافة الجديدة” و”اتجاه القبلة الخاطئ يثير فتنة في بعض المساجد” و”من جمنة الى سيدي ثابت الى الشعال .. الدولة في امتحان الارض” و”الدولة التونسية ثرية فلم لا تبيع بعض ممتلكاتها لحل أزمة المالية العمومية؟” و”أمريكي جندوبة مطلوب للانتربول”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الاربعاء.

اهتمت صحيفة (الشروق) في ورقة خاصة، بتزايد اقبال الشباب التونسي على “القمار الالكتروني” حتى أصبح ظاهرة منتشرة في عدد من المقاهي ومراكز الانترنات حيث قدرت الاموال المرصودة اليه ب800 مليار.
ونقلت عن الحبيب الراشدي من، جمعية مراقب، أن الشباب المدمن على القمار الالكتروني يتصفح مواقع “بلانات وين 365″ و”بات كليك” وهي من المواقع الاكثر ارتيادا في تونس وقد أصبحت تجذب يوميا المزيد من الحرفاء الذين استبدلوا “البروموسبور” بالقمار الالكتروني لاعتقادهم أن امكانيات الربح أكبر معتبرا أن هذه النوعية من القمار ممنوعة قانونيا لما فيها من تهريب واستنزاف للعملة الصعبة وهو ما جعل الامن يوقف شابين أول أمس في احدى المناطق الداخلية.

وتطرقت (الصباح) في مقال بصفحتها الثالثة، الى الجدل الذي أثير حول موضوع تغيير وجهة القبلة في بعض المساجد وموقع المحراب أو عدد درجات المنبر وفق مرجعيات فقهية أصولية مشيرة الى أن هذا الامر لم يعد يمثل مجرد تفاصيل أو استثناءات بل تحول الى قضية مفصلية احتدم فيها النقاش ودفعت الى نوع من “الفتنة” بين المصلين الذين صدم بعضهم وأصابهم الارتباك وهم يكتشفون أنهم قضوا سنوات وهم لا يولون وجوههم عند الصلاة الى القبلة.

واعتبرت جريدة (الصحافة) في مقال لها أن الدولة التونسية تخوض الان “امتحان الارض” لاستجماع اخر ما يرمز لسيادتها ناهيك أن هذه السيادة ديست ألف مرة بعنوان “ثوري” زائف سرعان ما كشف عن عاهات تفكك أوصال المجتمع وتغذي داخله نعرات الافتكاك والسطو.
وأضافت أن المجتمع يعاني ويكابد العوز، لكن قدره ان أراد أن ينهض أن يبقى مجتمعا لا أن يتحول الى كيانات محلية ضئيلة مبرزة أن مشاكل جمنة والشعال والقصرين وقفصة وكل منطقة على هذه الارض هي مشاكل مجتمع وليست مشاكل جناعات ولذلك لا بد أن تحل كل هذه المشاكل تحت خيمة الدولة التونسية الواحدة صاحبة السيادة عى الارض.

وأثارت (المغرب) في افتتاحيتها تساؤلا حول مدى امكانية النجاح في ايجاد مخرج لازمة المديونية في البلاد من خلال بيع الدولة التونسية لبعض ممتلكاتها التي تقدر بالمليارات.
واعتبرت أن بيع بعض العقارات لتمويل الميزانية لسداد حاجيات الانفاق سيدفعنا الى الكسل واللجوء الى هذا الحل السهل كل سنتين أو ثلاث للقيام بنفس الصنيع وعندها تكون البلاد قد فرطت في الحاضر وفي المستقبل معا مضيفة أنه في المقابل، واذا تم تسخير هذه الاموال لانجاز مشاريع ضخمة تغير المعطيات الاقتصادية والاجتماعية والبشرية سيكون ذلك من تمام حسن الادارة والتوقع.

أما جريدة (الصريح) فقد انفردت بنشر جديد ملف الشقيقين الامريكيين اللذين وجهت اليهما تهمة الاشتباه في الانضمام لتنظيم ارهابي بعد القاء القبض عليهما في ولاية جندوبة لتحفظ النيابة العمومية في ما بعد الملف من شبهة الارهاب وتطلق سراحهما. ونقلت عن مصادر وصفتها ب”الرسمية” أن أحد الشقيقين تم ايقافه من جديد لدى الوحدات الامنية بالقرجاني بعد تلقي الجهات الرسمية التونسية مراسلة من الانتربول تفيد بأنه محل تفتيش لدى الجهات الرسمية والامنية الامريكية بسبب تهم أخلاقية عديدة وهو ملاحق قضائيا.

كما كشفت من جهة أخرى نقلا عن مصادر وصفتها ب”المطلعة”، أن عددا من العصابات المختصة في تنظيم رحلات الموت الى ايطاليا هي الان بصدد التحرك في الجنوب التونسي مشيرة الى أنها قد اتخذت طرقا جديدة من أجل استقطاب مئات والاف الراغبين في الوصول الى اوروبا بطرق غير شرعية.
وواكبت الصحيفة، في هذا السياق، ملتقى حول الانقاذ في البحار الذي انعقد باحدى الوحدات السياحية بجربة، بتنظيم من المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية لشؤون اللجئين والهلال الاحمر التونسي مبرزة أنه تضمن مجموعة من المداخلات النظرية حول مفاهيم الهجرة واللاجئين وطالبي اللجوء والعودة الطوعية والانقاذ البحري وحصص تطبيقية لها علاقة بالمداخلات التي وقع تقديمها.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.