أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الثلاثاء 22 نوفمبر

presse-ecrite-tunisienne

“ماذا وراء التحركات التلمذية الاخيرة؟” و”بنوك تمنع الروج وعائلات تغرق” و”نداء تونس .. والفرصة الاخيرة” و”ملف استرجاع الاموال المنهوبة .. اجراءات معقدة تعاون .. صمت .. الى أين؟ و”على هامش جلسات الاستماع” و”الدورة 18 لايام قرطاج المسرحية .. مسرحيون يسحبون مشاركاتهم ونقد لتمثيلية التجارب المسرحية التونسية”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الثلاثاء.

اعتبرت جريدة (الصحافة) في ورقة خاصة أن تزامن احتجاجات التلاميذ التي تصاعدت في الفترة الاخيرة ووصلت الى حد الاضراب عن الدروس في مناطق متفرقة من الجمهورية، بسبب ضغط رزنامة الامتحانات، مع احتجاجات اطار التدريس بقيادة النقابة العامة للتعليم الثانوي يوحي بعوامل متداخلة أدت الى احتقان قد يكون وزير التربية مستهدفا فيه بشكل خاص خاصة وأن توزيعية المراقبة المستمرة والتي تندرج ضمن الرؤية الجديدة للاصلاح التربوي لم تجد التجاوب الكافي لدى التلاميذ والمدرسين على حد سواء.

ولاحظت (الصريح) في مقال لها أن البنوك التونسية أصبحت تقتصر في تعاملها مع حرفائها على تنزيل المرتب وسحبه لا غير أي أن الميزة التي كانت توفرها البنوك والمتمثلة في تحفيز الحرفاء لفتح حسابات عندها مثل منح القروض الاستهلاكية السريعة والتمتع بالسلفة على المرتب المعروفة ب”الروج” لم تعد متوفرة مما يعني أن كثيرا من البنوك اليوم لا تختلف في نوعية الخدمات التي تقدمها عن مراكز البريد.
وخصصت صفحة كاملة لمعرفة أسباب وصول الاوضاع الى هذا المستوى اضافة الى البحث عن الجهة التي تتحمل المسؤولية في ذلك.

واهتمت (الشروق) بالصراع داخل نداء تونس الذي شهد نهاية الاسبوع الماضي، وفق تقديرها، تطورات خطيرة تصعيدية من كلا الشقين شق المدير التنفيذي حافظ قائد السبسي وشق هيئة الانقاذ مشيرة الى أنه في الوقت الذي عقدت الهيئة اجتماعا، قالت انه ضم ما يزيد عن ألف من مناضلي الحزب تم خلاله تعيين القيادي منصف السلامي منسقا، أصدر الشق الثاني بلاغا اتهم فيه الخصوم بالانقلاب على الحزب وسرقة بياناته مهدد ا باللجوء الى القضاء.

وتابعت في مقال اخر ملف استرجاع الاموال المنهوبة، الذي يجمع أهل الاختصاص على أنه معقد ويتطلب تظافر الجهود الوطنية والدولية. ونقلت في هذا الخصوص عن مصادر قانونية قولها ان استرجاع الاموال التونسية المنهوبة بالخارج يرتبط أساسا بتوفر الارادة السياسية وبالخبرة القانونية في اطار التعاون الدولي مشيرة الى أن الامور تعقدت بين دول أوروبية أبدت تجاوبا مع تونس ودول عربية رفضت التعاون.
وأوضحت أنه في اطار مكافحة الفساد ورغم غياب قوانين واضحة لمقاومة الفساد فان اتفاقية الامم المتحدة التي صادقت عليها تونس هي السند القانوني الذي اعتمدته الدولة في مسألة استرجاع الاموال المنهوبة.

أما صحيفة (المغرب) فقد اعتبرت في افتتاحيتها اليوم، أن التونسيين سينسون سريعا ما استمعوا له في جلسات الاستماع العلنية التي نظمتها هيئة الحقيقة والكرامة لانهم تفاعلوا معها من زاوية عاطفية أو انطباعية أو ايديولوجية فسقطوا في الفرز .. ضحاياهم وضحايانا، وتعاملوا مع ما عرضته الهيئة تعاملا استهلاكيا في ضوء برامج اعلامية طوعت منذ سنوات عقل المشاهد فجعلته ميالا لابراز انفعالاته غير مستوعب للخلفيات وعاجز عن أشكلة القضايا والتعامل معها نقدا، وفق ما ورد بالصحيفة.

وفي الشأن الثقافي تطرقت صحيفة (اخر خبر) الى الجدل القائم حول أيام قرطاج المسرحية حيث لا ينفك المسرحيون التونسيون عن التساؤل عن أسباب استبعاد أصحاب العروض من الجيل الشاب وأصحاب العروض المسرحية المدعومة من مختلف الولايات التونسية منتقدين المركزية الثقافية التي يعتبرونها ممارسة وواقع فعل يتغطى تحت لواء شعار “اللامركزية الثقافية” و”المسرحية بكل معتمدية”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.