ابرز اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم السبت 26 نوفمبر 2016

journal

مافيا التهريب تضع يدها على قطاع الادوية و” احزاب تتفهم واخرى تتحفظ بعد الدعوة الى الاضراب في القطاعين العام والخاص و” 10 الاف سيارة رباعية الدفع مجهولة الهوية ” و”اليوم افتتاح الدورة التاسيسية لمهرجان الشعر العربي بالمهدية ” مثلت ابرز عناوين الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم السبت 26 نوفمبر 2016 .

ونشرت جريدة “المغرب” مقالا حول مقترح مشترك بين الحكومة والمحامين لايجاد حل حيث تتجه نية السلطات الرسمية وفق بعض المصادر الى تقديم مقترحات اخرى بديلة فيما يتعلق بالمهن الحرة وخاصة منها المتعلقة بمهنة المحاماة، مشيرة الى انه من المتوقع ان يكون المقترح المشترك بين الطرفين بعيدا عن الطابع الجبائي وسيرتكز على المعرف الجبائي من خلال طرق لم تحدد بعد .واضافت، في السياق ذاته، ان الاشكال العالق سيجد حلا في اقرب وقت ويتم الاعلان عن ذلك مع بداية الاسبوع القادم .

واستطلعت جريدة “الصحافة” اراء بعض الاحزاب السياسية بعد الدعوة الى الاضراب في القطاعين العام والخاص ،حيث اعتبر البعض الموقف تصعيديا من قبل المنظمة الشغيلة والاخر راى فيه ضرورة العودة لطاولة الحوار واتخاذ القرارات والاجراءات لتقريب وجهات النظر بين مختلف الاطاف لتجنيب البلاد منزلقات قد لا ندرك خواتمها خاصة في ظل هذا الوضع العام المتوتر على اصعدة مختلفة .

وكشفت الصحيفة ذاتها خطورة ظاهرة تهريب الادوية في تونس حيث تفيد المؤشرات التي قدمها مدير عام الحرس الديواني، ان عمليات تهريب الادوية سيما المدعومة منها كلفت الدولة التونسية مبالغ مالية كبيرة قدرت قيمتها بحوالي 400 الف دينار تونسي سنة 2015 وهي الكميات المحجوزة من قبل الديوانة التونسية في حين بلغت قيمة المحجوز في 2016 ما يقارب 600 الف ديناروشملت عمليات الحجز كامل تراب الجمهوريى ولكن الكميات الاكبر يقع حجزها في المناطق الحدودية .

وتطرقت جريدة الشروق ” الى مولود جديد جاء ليعزز المشهد القضائي في تونس، والمتمثل في تاسيس “جمعية القاضيات التونسيات” التي ستعمل على تعزيز دور ومعارف المراة القاضية في القضاء وحثها على جعلها ممثلة على جميع المستويات بالمحاكم سواء كانت اقليمية او دولية وفق ما صرحت به رئيسة الجمعية سعيدة الشبيلي .واضافت ان هذه الجمعية تهدف الى المساهمة في تعزيز دور المراة القاضية في ميدان حقوق الانسان وتحسين وضعية القاضيات وتطوير استقلالية القضاء ومبادىء دولة القانون طبقا للمعايير الدولية .

واهتمت ،الصحيفة ذاتها ، بندوة الاستثمار الدولية التي ستحتضنها تونس وخشية بعض المختصين والمراقبين من ان تنعكس التجاذبات والتقلبات التي عرفتها البلاد في هذه الفترة على سلبا على حسن سير الندوة والاهداف المنتظرة منها، حيث يرى البعض ان هذه التجاذبات يمكن ان تحدث تشويشا على الندوة وتكون بمثابة رسائل سلبية الى الراي العام الدولي وتترسخ لديهم قناعة بان الاوضاع في تونس غير مستقرة .واكد الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان، في هذا الشان، ان النجاح غير مؤكد الان لان الاوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية غير مستقرة وبالتالي يجب ايجاد حلول حتى لا تتفاقم الازمة وتزيد من حدتها .

واوردت جريدة “الصريح ” مقالا حول مشاكل قطاع الصحة العمومية التي تتراكم وصارت مرتبطة بعدم وجود اطباء خواص للتوجه اليهم اي ان استعجالي المستشفيات والعيادات في هذه المستشفيات التابعة لوزارة الصحة هو خيار المضطروالمكره .واعتبرت في السياق ذاته، ان كل الحكومات التي تعاقبت لم تكن جدية في اصلاح منظومة الصحة العمومية .

وعلقت الصحيفة ذاتها ،في مقال لها على ظاهرة المحاضن المدرسية في المنازل التي اصبحت ، ملفتة للانتباه هذه الايام، مبينة ان هذه الفوضى تحتاج الى مراقبة مكثفة بالاحياء ذات الكثافة العالية اذ باتت حضانة التلاميذ من المشاريع التجارية المربحة فيها مما جعلها تنتشر في الانهج وتمارس نشاطها خارج القانون دون اعتبار ابسط قواعد السلامة للتلاميذ .

وفي الشان الثقافي سلطت جريدة “الصباح” الاضواء على انطلاق الدورة التاسيسية لمهرجان الشعر العربي الذي سيشهد حضور شعراء من تونس ومن البلدان العربية حيث سيتم تكريم الشاعر المغربي محمد بنيس في امسية شعرية اولى ينشطها الشاعر صلاح الدين الحمادي رئيس اتحاد الكتاب التونسيين ويؤثثها الشاعران التونسي منصف الوهايبي والمغربي محمد بنيس مع مراوحة موسيقية على الة العود بامضاء العازف التونسي فهري رمضان .كما تم برمجة ندوة علمية بعنوان ” لما الشعر الان” يحاضر خلالها شعراء من تونس ومن بلدان عربية اخرى .

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.