وقفة غضب لعمادة المهندسين للتنديد باغتيال الزواري وللمطالبة بتجريم التطبيع مع إسرائيل


نظمت عمادة المهندسين التونسيين بمشاركة عديد المنظمات والأحزاب السياسية ظهر اليوم الخميس، أمام مقر العمادة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وقفة “غضب”، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن عملية إغتيال الشهيد محمد الزوارى وإعلاء قيمة الكفاءات والبحث العلمي، وبتجريم التطبيع مع إسرائيل
ورفع المشاركون في الوقفة التى جاءت استجابة لدعوة المجلس الوطني لعمادة المهندسين شعار “المهندس محمد الزواري شهيد : العلم والمعرفة في خدمة المقاومة ودحر الصهيونية” ، بالإضافة الى الأعلام التونسية والفلسطينية وصور الفقيد.
وقال عميد المهندسين أسامة الخريجي في كلمة بالمناسبة ” إن اغتيال محمد الزواري يحمل رسالة مفادها أنه لا مجال للتطبيع بأي شكل من الأشكال مع إسرائيل، وأن الإغتيال علامة الخطر الذي تهدد أمننا القومي” ، داعيا الحكومة الى “عدم التفريط في دم الشهيد”.
وأضاف أن تفوق العدو الإسرائيلي يكمن في أنه يرفع قيمة العلم ويخصص له الإمكانيات الكبيرة موصيا بالمشاركة في “يوم الغضب” الذي سينظمه الفرع الجهوي لعمادة المهندسين في صفاقس بعد ظهر يوم السبت المقبل للتنديد بالجريمة.
والقى ممثلون عن الجمعيات المهنية والقطاعية والأحزاب كلمات بالمناسبة ، أثنوا فيها على خصال الشهيد وأكدوا ضرورة محاسبة المسؤولين عن وقوع الجريمة والرفع من قيمة البحث العلمي وتطوير التكنولوجيا في تونس.
وشارك في الوقفة الى جانب المهندسين المنتمين الى العمادة ممثلون عن اتحاد الفلاحين والهيئة الوطنية للمحامين والإتحاد التونسي للمهن الحرة وأحزاب الجمهوري والنهضة وحراك تونس الإرادة.
وكان محمد الزواري اغتيل يوم الخميس الماضي 15 ديسمبر 2016 بمدينة صفاقس ، بالرصاص أمام منزله. واكدت كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس الفلسطينية أنه كان ضمن قياداتها وطور طائرات”أبابيل” التى استخدمتها حماس في الحرب مع اسرائيل سنة 2014.
من جهته أكد وزير الداخلية الهادى مجدوب إمكانية تورط جهاز أجنبي في الجريمة .

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.