تونس : جولة في صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم الخميس 05 جانفي 2017

اهتمت مختلف صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الخميس ، بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة من تونس والعالم، أبرزها ترجيح خبير مالي بأن تكون 2017 سنة الدولار بامتياز والكشف عن صورة واسم أحد المتهمين باغتيال مهندس الطيران محمد الزواري، بالإضافة الى عودة المطربة المصرية نجاة الصغيرة للغناء بعد غياب دام 15 عاما وتطوير سيارة كهربائية تقوم بالبحث عن موقف وتركن فيه لوحدها. أفاد الخبير المالي حاتم زعرة، في حوار مع إذاعة “اكسبراس أف أم” اليوم الخميس ، نشر موقع “الشارع المغاربي” بأن السوق العالمية تتوقع أن تكون 2017 سنة الدولار بامتياز، باعتبار أن هذه العملة ستواصل ارتفاعها مقابل العملات الأساسية، مرجحا تسجيل تساو بين الدولار والأورو، مع إمكانية تراجع هذا الأخير في أواخر هذه السنة، مما يستدعي التعجيل بإعادة النظر في قانون المالية الحالي.

وأشار زعرة، وفق ذات المصدر، الى أن الارتفاع المقلق للدولار سيساهم في ترفيع أسعار المحروقات والمواد الأساسية وتزايد الضغط على البلدان المصدرة للمواد الأولية، موضحا، بخصوص اعتماد تونس عملة الصين “اليوان” كعملة احتياطية، أن الحكومة تفاعلت مع هذا القرار إيجابيا حيث تم إمضاء اتفاقية بين البلدين، مع امكانية قيام تونس بمقايضة مع السوق الصينية.

وسلط ذات الموقع الضوء، على الحوار الذي أدلى به رئيس المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل، مختار بن نصر لصحيفة “القدس العربي”، الذي قال فيه ان “العمليات الإرهابية المفاجئة كهجوم اسطنبول تبقى دائما تهديدا محتملا، مبينا إن وحدات الأمن الوطني تأخذ هذا الأمر على محمل الجد وهناك عمل أمني دؤوب من حيث المراقبة وجمع المعلومات عن هذه العناصر لدرجة أنه أمكن السيطرة على الوضع خلال عطلة رأس السنة وحتى في الأيام السابقة”.

وفي ما يتعلق بعودة الإرهابيين، اعتبر أن “العناصر العائدة هي عناصر منهزمة ومنكسرة ضاق بها الحال في أماكن عدة من سوريا والعراق وليبيا، وهي تبحث عن ملاذات آمنة لأن الكثيرين منهم فوجئوا بأنهم خضعوا لنوع من الدمغجة (غسل دماغ) واكتشفوا أن “الجهاد” الذي ذهبوا من أجله هو لعبة دولية قذرة .

من جهته، تحدث موقع “الشروق أون لاين”، عن تأكيد وكالة “شهاب” الفلسطينية الخاصة على تحصلها على صورة واسم أحد المتورطين في تنفيذ عملية اغتيال مهندس الطيران محمد الزواري، والذي وصفته الداخلية التونسية بـ”المدبر لعملية الاغتيال وكان على اتصال بثلاثة تونسيين”. ويدعى هذا المتهم “بزاني حمزة”، ويبلغ من العمر 23 عاماً وهو بلجيكي الجنسية لكن من أصل مغربي، وقد تم تعميم صورته لدى الانتربول الدولية لاعتقاله وتسليمه للسلطات التونسية.

يشار الى أن وزير الداخلية، الهادي مجدوب، كان قد أكد أنّ وزارته تمكنت من معرفة أحد الشخصين اللذان نفذا عملية إغتيال الشهيد المهندس محمد الزواري يوم 15 ديسمبر 2016 بصفاقس.
وأفاد موقع “زووم تونيزيا” بقيام أعوان فرقة الشرطة العدلية بباجة، يوم أمس الاربعاء، بالقبض على شاب في الـ24 من عمره، بعد مداهمة منزله بمعتمدية نفزة، وذلك على خلفية تداول صورته بجانب رضيع محاط بالقنابل اليدوية على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أنه من المنتظر إحالة الموقوف على أنظار النيابة العمومية بعد إتمام الأبحاث.

وأورد في موضوع آخر، تقدّم نوّاب عن الجبهة الشعبية بمطلب لوزارة العدل من أجل السماح لهم بزيارة الأمنيين الموقوفين بسجن مرناق عصام الدردوري ووليد زروق لكن، ووفق النائب الجيلاني الهمامي، قوبل طلبهم بالرفض لأنّ القانون لا يسمح بذلك، فيما سعى الوفد المتكون من نزار عمامي والجيلاني الهمامي وعمار عمروسية وأيمن العلوي لزيارة الأمنيين المذكورين بناء على شكاوى تقدمت بها عائلتا الدردوري وزروق، تفيد بحبسهم في ظروف غير ملائمة، مؤكدا أن وزارة العدل نفت ذلك ومكنت نواب الجبهة من زيارة جميع مساجين سجن مرناق.

قد تمّكن نزار عمامي وأيمن العلوي من القبام بزيارة للسجن شملت جميع المساجين، فيما التقيا وليد زروق دون أن يلتقيا عصام الدردوري، وفق ذات المصدر.

وفي الشأن الفني، أعلن موقع “بي بي سي” عن عودة المطربة المصرية الملقبة بـ”صوت الحب” نجاة الصغيرة، والتي تبلغ من العمر 79 عاما، للساحة الغنائية بعد غياب دام نحو 15 عاما، بأغنية مصورة جديدة تضمنت لقطات من أعمال سابقة لها.

واختارت نجاة أن تعود لجمهورها من خلال أغنية “كل الكلام”، من كلمات الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي وألحان السعودي طلال وتوزيع يحيي الموجي، دون أن تظهر في فيديو الأغنية الجديدة، حيث استعان المخرج بمشاهد من أغنية “ليلة من الليالي”، التي قُدمت في فيلم “ابنتي الصغيرة” عام 1971.

أما في المجال التكنولوجي، فقد كشفت شركة السيارات الكهربائية “فاراداي فيوتشر” أخيرا ولأول مرة عن سيارة كهربائية بالكامل، جاهزة للبيع وذلك في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس، دون تحديد سعرها بعد، عدى عن دفع مبلغ يمكن استرجاعه وهو 5 آلاف دولار للتأمين.

ويمكن لسيارة “فارادي” الرائدة “أف أف91 “، السير لحوالي 380 ميلا بعد شحنها مرة واحدة، وبإمكانها الإنطلاق من صفر لتصل إلى سرعة 60 ميلا في الساعة خلال 2.3 ثانية فقط. كما تتتيح لصاحبها الدخول إليها عبر تقنية التعرف على الوجه بدلاً من المفاتيح، وهي مجهزة كذلك بميزة تدعى “صف السيارة من دون سائق”، وهي تقنية تمكن السيارة من البحث لوحدها عن موقف والتوقف فيه، حتى بعد مغادرة السائق.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.