عدد من أبناء بن قردان يغادرون في حركة احتجاجية نحو التراب الليبي



توجّه بعد ظهر اليوم الاحد، عدد من أبناء بن قردان يتراوح بين 200 و 300 شخص نحو المنطقة العازلة في اتجاه التراب
الليبي في حركة تصعيدية بعد ما وصفوه ب “فقدان الامل في الحكومة التونسية وانسداد الافق ” بعد شهرين من التوقف عن العمل عبر معبر رأس جدير، وفق
ما أفاد به رئيس الاتحاد المحلي للشغل ببن قردان محسن لشيهب .
وأوضح لشيهب أنه وعدد من مكونات المجتمع المدني التحقوا بهؤلاء المحتجين على بعد نحو 500 متر من الحدود التونسية الليبية في محاولة لإقناعهم بالعودة
والتهدئة تجنّبا لأية مواجهات أو مشاحنات مع الوحدات العسكرية المتمركزة هناك.
ووصف لشيهب الوضع بالصعب مما يتطلب تدخّلا عاجلا للحكومة وإجراء سريعا لفائدة أبناء بن قردان يقي المنطقة من أوضاع أسوء، حسبق تعبيره.
ويشار إلى احتجاجات ومواجهات بين المحتجين والوحدات الامنية وسط مدينة بن قردان تجدّدت عشيّة اليوم في شكل غير حادّ.
ويسعى العقلاء من أبناء بن قردان إلى التهدئة ودعوة المحتجين إلى سلمية التحرك خوفا من أحداث ثغرة بالمنطقة قد تفتح المجال إلى المجموعات الارهابية إلى
مواصلة مخطّط فشل في السابع من مارس 2016.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.