المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
في متابعة لحادثة عثور الوحدات الأمنية بمعتمدية الفوار مساء أول أمس الاثنين على جثة طفل يبلغ من العمر 11 عاما مطعونا على مستوى العنق خلف بناية نزل مهجور بالمدخل الشرقي للمدينة وقد كشفت الأبحاث الاولية ان قاتل الطفل هو ابن عمه “الأبكم” والبالغ من العمر 13 سنة.
وحسب ما اوردته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الأربعاء 22 فيفري 2017 فان الابحاث كشفت ان ابن عمه هو آخر من كان معه كما لوحظت عليه علامات بالاضطراب بالاضافة الى انه حول الانتحار ليلا من خلال خنق نفسه بقطعة قماش لكن العائلته منعته واستفسرته عن السبب فتعلل بانه لم يتحمل رئية مشهد مقتل ابن عمه.
وعلى اثر تواصل الابحاث تم حصر الشبهة فان عم الضحية “الأبكم”وقد تم الاحتفاظ به بمستشفى الفوار نظرا لحالة الاضطراب النفسي التي كان يعاني منها المشتبه به.
وحسب مصادر أمنية فان الضحية طفل 11 سنة تعرض الى طعنة على مستوى الرقبة من الجهة الأمامية بالاضافة الى تعرضه للتنكيل واصابة على مستوى العين شبيهة بعملية ذبح الطفل ياسين.
وحسب ما اكده مصدر امني للصحيفة الصريح قد اعترف القاتل بفعلته مشيرا الى انه استدرج الضحية وانهال عليه بالضرب بعصا على مستوى الرأس وعندما سقط ارضا قام بذبحه.
وعن اسباب الجريمة قال الاخير بان ابن عمه كان دائما يعايره وهينه لانه “أبكم” “لا يتكلم”.
