مصدر أمني:”لم نستعمل الرش ضد أهالي البرادعة والغاز المسيل للدموع كان ردا على اعتداءات طالت رجال الأمن”


أكد مصدر أمني لمراسل “وات”، يوم الأحد، أن الوحدات الأمنية المتواجدة بمنطقة البرادعة من ولاية المهدية “لم تستعمل الرش ضد الأهالي المحتجين”، مشيرا إلى أن استعمال الغاز المسيل كان ردا على بعض الاعتداءات بالحجارة التي طلت رجال الأمن”.
ونفى نفس المصدر أي استعمال للقوة أو العنف ضد المتظاهرين، مشددا على أن بعض الايقافات” تمت للتحري مع عدد من الخارجين عن سلمية الاحتجاج” مضيفا أنه “تم إطلاق سراح كل محتجز للتحري”.

وقال المتحدث إن قوات الأمن استعادت حركة المرور على مستوى الطريق الوطنية رقم 81 الرابطة بين الشابة والمهدية لتسهيل مرور الحالات الصحية المستعجلة، لافتا إلى أن المحتجين عادوا لغلقها مرة ثانية.

ومن جهتم نقل بعض المتظاهرين، المطالبين بالتنمية والتشغيل والمنددين بالتهميش الذي طال منطقة البرادعة لعشرات السنين، أن رجال الأمن “استعملوا الرش والغاز المسيل للدموع لردع الاحتجاجات. وبينوا لمراسل “وات” أن إيقافات متعددة طالت عددا من شباب الجهة مع استعمال العنف ضدهم في مراكز الايقاف، مشددين على سلمية تحركاتهم وحقهم في المطالبة بالتمييز الايجابي لجهتهم المحرومة.
وكان أهالي البرادعة، من معتمدية قصور الساف، قد أعلنوا، منذ الأربعاء 22 فيفري 2017، إضرابا عاما والدخول في عصيان مدني ردا على ما أسموه بـ”سياسة التهميش والنسيان وغياب الاستثمارات والمشاريع المشغلة في منطقتهم”.
ج/جمر

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.