جلسة الاستماع العلنية السابعة لهيئة الحقيقة تسلط الضوء على الانتهاكات التي طالت المرأة خلال عقود


خصصت جلسة الاستماع العلنية السابعة لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، التي تعقدها هيئة الحقيقة والكرامة مساء اليوم الجمعة، لتسليط الضوء على الانتهاكات التي طالت نساء تونس طيلة عقود، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وفق ما بينته رئيسة الهيئة سهام بن سدرين في افتتاح الجلسة.

وذكرت بن سدرين أن الشهادات تتعلق بثلاثة أنواع للانتهاكات، وهي تلك التي لها صلة بـ”القفة وسجن الأطفال” والانتهاكات المتعلقة بالناشطات الحقوقيات، التي طالت ضحايا المنشور عدد 108.

وأشارت إلى أن الانتهاكات ضد حقوق المرأة لم تقتصر على فترة حكم بن علي بل تعود إلى ما بعد الاستقلال، مبينة أن الممارسات القمعية ضد المرأة، تتكرر منذ 60 سنة وأنها كانت ممنهجة ومورست ضد الحركة النسوية، كلما ابتعدت مسافة عن السياسة العامة المنتهجة ووقفت في صف المعارضة، لتجد نفسها تحت آلة القمع التي ترفض أن تمارس المرأة نشاطها كأي مواطن مكتمل الحقوق.

وقد حضر هذه الجلسة بالخصوص عدد من أعضاء المجلس الوطني التأسيسي السابق ومجلس نواب الشعب وعدد من مكونات المجتمع المدني الناشطة في مجال حقق الإنسان والعدالة الانتقالية.

وتعقد الهيئة غدا السبت جلسة ثانية حول انتهاكات حرية الأنترنات وجلسة ثالثة يوم 24 مارس الجاري حول الانتهاكات في فترة الاستقلال، وذلك بمركب صندوق الحيطة والتقاعد للمحامين بتونس.

يذكر أن أولى جلسات الاستماع العلنية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، التي وقعت بين 1955 و2013 والتي تشرف عليها هيئة الحقيقة والكرامة، كانت قد انطلقت مساء يوم 17 نوفمبر 2016 لتعقبها بعد ذلك خمس جلسات استماع علنية أخرى، انعقدت آخرها مساء يوم 26 جانفي الفارط.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.