تونس : جولة في صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم الثلاثاء 04 أفريل 2017

أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء 04 أفريل 2017، صفحاتها بعديد الاخبار والمتفرقات في تونس والعالم، منها رفع حزب “آفاق تونس” شكوى ضدّ برنامج “الوطنية مباشر” وقيام البنك المركزي بضخ 9 آلاف مليون دينار بالبنوك ورفض سويسرا تسليم أموال سليم شيبوب، فضلا عن كشف خبراء عن امكانية أن تغمر المياه أجزاء من أوروبا نهاية القرن الجاري ونشر دراسة حديثة تفيد بأن السمنة المفرطة تجعل خلايا سرطان الثدي أكثر عدوانية.

فقد تحدث موقع “كابيتاليس”، عن انسحاب رئيس حزب “آفاق تونس” ياسين إبراهيم من الأستوديو المباشر على القناة الوطنية الأولى مساء أمس الاثنين، رافضا مواصلة اللقاء الصحفي، حيث غادر الوزير السابق للاستثمار والتعاون الدولي الأستوديو إثر تدخل طرف خارجي لطرح سؤال يتعلق بقضية فساد في الوزارة التي كان يشرف عليها، ورفض ابراهيم الاجابة قائلا “لا يمكنني الاجابة على هذا السؤال أمام الرأي العام”، وأنه ليس أمام محكمة ليقوم بذلك.

وأوضح ذات المصدر، أنه وعلى إثر هذه الحادثة، ندّد الحزب في بيان له، اليوم الثلاثاء، بما إعتبره تهجما عليه وخدع وتضليل المواطنين بالكذب والتزوير في برنامج تلفزي مباشر، مشددا على رفضه التام المشاركة في برامج الاثارة والتشهير والثلب. كما تعهد “آفاق تونس” بمراسلة المؤسسة والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري رسميا، مع اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لردع هذه الممارسات.

من جهته، أورد موقع “هنا تونس”، خبر قدوم وفد قضائي سويسري، الأسبوع الماضي، إلى القطب القضائي المالي للتباحث حول مسار استرجاع الأموال المودعة في البنوك السويسرية وحلّ المشاكل التي تعوق تنفيذ الإنابات القضائية التونسية، خاصة منها المتعلقة بالإتفاقيات المشتركة في أبعادها البينيّة والإقليميّة والعالميّة.

وكشف الموقع، وفقا لما نشرته صحيفة “آخر خبر” الأسبوعيّة الصادرة اليوم الثلاثاء، أنه استنادا لمصادر قضائية، فان القضاة التونسيّين عبّروا عن استيائهم من الطرف السويسري الذي رفض استرجاع تونس للأموال المودعة في حساب سليم شيبوب، رغم تقديمهم اسم البنك ورقم الحساب وكل الأدلّة التي تثبت حصول المعني بالأمر للأموال بطريقة غير شرعية.

وأوضح في هذا الخصوص، بأن المشاكل التي تُعيق عمل القطب هي اعتماد عدة دول من بينها سويسرا وفرنسا وكندا على قوانينها الداخلية المحلية أكثر من اهتمامها بتطبيق بنود اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي تمّت المصادقة عليها بتاريخ 31 أكتوبر 2003 وتفعليها في شهر ديسمبر 2005.

من جهة أخرى، نقل موقع إذاعة “اكسبراس آف آم”، عن الخبير الاقتصادي عبد القادر بودريقة، تصريحه بقيام البنك المركزي بضخ 9 مليون دينار بالبنوك لتمويل الاقتصاد التونسي، بعد أن كانت 500 مليون دينار فقط سنة 2010، معتبرا أنّ هذه الأموال يتم تخصيصها للاستهلاك وخلاص الأجور وليس الاستثمار أو خلق الثورة والتنمية، وهو مؤشر سلبي، حسب قوله.

كما شدّد الخبير على ضرورة تغيير السياسات الاقتصادية للدولة في ما يتعلّق خاصة بالجباية والاستثمار، داعيا إلى تحقيق استقرار اجتماعي وسياسي بالبلاد لتكون الرؤية واضحة بالنسبة لأصحاب الأعمال التونسيين والأجانب.

أما في الشأن السياسي، فقد أفاد رئيس الاتحاد الوطني الحر والقيادي في جبهة الإنقاذ والتقدم سليم الرياحي، صباح اليوم الثلاثاء، في تصريح لإذاعة “شمس آف آم”، بأن “جبهة الإنقاذ والتقدم الجسم السياسي الأول في إستطلاعات الرأي وهذه البداية”، مضيفا ان “التونسيون يريدون تجميع القوى ولا يريدون الأحزاب الصغيرة والدكاكين السياسية وإستطلاعات الرأي تؤكد هذا”.

وتابع الرياحي في السياق ذاته قائلا “ناس عزفت التصويت…عندما شاهدوا عدد من الأحزاب تجمعت اتجهوا نحوها وفي يوم واحد 10 بالمائة قرروا إعطاء أصواتهم لجبهة الإنقاذ…مكاننا واضح القوة الأولى بناء على طلب التوانسة”.

بالمقابل، سلط موقع “الشارع المغاربي” الضوء، على الانتقادات التي وجهها رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني، لـ”جبهة الانقاذ والتقدم”، وذلك في مداخلة له على قناة “فرانس 24″، حيث اعتبر أنه “بالنسبة لهذه الجبهة فهي ليست لإنقاذ تونس بل هي محاولة لإنقاذ مجموعات فقدت مواقعها في السلطة وفي الساحة الوطنية”.

وأضاف الهاروني، وفق الموقع المذكور، قائلا “ان مكونات الجبهة كانت تساند رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي واليوم أصبحت تعارضه وكانت تساند الحكومة واليوم تعارضها وكانت مع مبدأ الوفاق مع النهضة واليوم تعارضها”، موضحا، أن حركة النهضة موحدة وتتخذ قراراتها داخل مؤسساتها، كما ذكر بأن المؤتمر العاشر للنهضة أقر سياسة التوافق السياسي مع حزب “حركة نداء تونس” ومع غيره من الأحزاب السياسية .

وفي موضوع آخر، أكّد عضو هيئة الحقيقة والكرامة علي غراب، خلال استضافته ببرنامج على إذاعة “الجوهرة آف آم”، على أن دور الهيئة يتمثل أساسا في تجميع المعطيات والمعلومات، سواء من خلال الشهادات الفردية أو من خلال الجلسات العلنية أو من خلال جمع الأرشيفات من مختلف المؤسسات الوطنية لتقديمها للمؤرخين فيما بعد من أجل مساعدتهم على صياغة التاريخ بشكل صحيح وخال من كل لبس.

وعن اتهام الهيئة بانتقاء الشهادات، أوضح غراب أن الهيئة ملتزمة بالقانون وتقف على نفس المسافة مع جميع الأطراف وجميع الفترات التاريخية التي مرت بها تونس وهي تتولى النظر في كل الملفات الواردة عليها وإحالة بعضها إلى الدوائر القضائية للبت فيها إن اقتضى الأمر .وفي أخبار الجهات، أورد موقع “موزاييك آف آم” قيام الشبان العاطلين عن العمل في تطاوين بمقاطعة الجلسة المنعقدة اليوم مع وفد وزاري، وذلك على إثر الكلمة التي ألقاها وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي والذي تحدّث فيها عن عدم وجود حلول فورية لمشاكل الجهة.

وأفاد المتحدث باسم الحكومة إياد الدهماني خلال هذه الجلسة، وفق ذات المصدر، بأنّ الحلول للمشاكل التنموية بتطاوين يجب أن تتم تدريجيا مع وضع قائمة بأولويات الجهة يتم وضعها بالشراكة مع الشباب العاطل عن العمل.

وفي الشأن العالمي، أعلن مركز البحوث الموحد لدى المفوضية الأوروبية نقلا عن خبراء، أن 5 ملايين أوروبي قد يفقدون منازلهم نهاية القرن الجاري جراء فيضانات محتملة، وذلك حسب ما ورد على موقع “روسيا اليوم”.

وأشار الموقع، الى أن العلماء حذروا من ارتفاع منسوب المياه في البحر الشمالي وبحر البلطيق نتيجة الاحتباس الحراري، الأمر الذي سيجعل بعض الشواطئ الأوروبية تنغمر بالماء، بالاضافة الى أن وتيرة الاحترار العالمي قد تتسبب في وقوع فيضانات خطيرة كل سنة.

أما في المجال الطبي، فقد أثبتت دراسة حديثة، قام موقع وكالة “الأناضول” التركية بنشر نتائجها، بأن خلايا سرطان الثدي تنمو وتنتشر بشكل أسرع فى أجسام المريضات اللاتي يعانين من السمنة المفرطة، حيث قام فريق البحث بزراعة خلايا سرطان الثدي الثلاثية السلبية، في 3 نماذج من الفئران، الأول نحيف، والثاني يعاني من السمنة المفرطة، والثالث كان يعاني من الوزن الزائد، لكن فقد وزنه وأصبح طبيعيًا، وذلك لمراقبة نمو خلايا الأورام الخبيئة في النماذج الثلاثة.

ووجد الباحثون، أن أورام الثدي انتشرت بشكل أسرع بين الفئران التي تعاني من السمنة المفرطة، بنسبة أكبر بكثير من الفئران النحيفة أو التي فقدت وزنها الزائد، وقد أرجعوا ذلك الى ان الأنسجة الدهنية المحيطة بالخلايا السرطانية قد تساعد الأورام الخبيئة على النمو والانتشار بشكل أسرع.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.